أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
توفي المغني الأمريكي فاتس دومينو، أحد أكثر الفنانين المؤثرين في موسيقى الروك آند رول في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، عن عمر ناهز 89 عاما.
ومن أشهر أغانيه "أليس هذا من العار" Ain’t That A Shame، و"تل التوت" Blueberry Hill.
وباع دومينو، وهو من مدينة نيو أورليانز الأمريكية، أكثر من 65 مليون نسخة من ألبوماته الغنائية، ليتفوق على جميع نجوم موسيقى الروك اند رول من حيث المبيعات في خمسينيات القرن الماضي، باسثناء ألفيس بريسلي.
وباع دومينو مليون نسخة من أغنيته المفردة الأولى، "الرجل السمين" The Fat Man، والتي يصفها البعض بأنها أول أغنية تحقق هذا الرقم القياسي من المبيعات.
وكان دومينو من أوائل فناني موسيقى "الريذم آند بلوز" الذين يحظون بشعبية كبيرة بين الجمهور الأبيض. وقد اتسم انتاجه الفني بالغزارة في خمسينيات القرن الماضي.
وقد كان للموسيقى التي يقدمها دومينو تأثير كبير على الفنانين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وقدم ألفيس بريسلي دومينو في إحدى حفلاته في لاس فيغاس، قائلا "كان لهذا الرجل تأثير كبير عليّ عندما بدأت".
وتشير تقارير إلى أن بول مكارتني كتب أغنية "ليدي مادونا"، التي غناها فريق البيتلز، على غرار أسلوب دومينو. وفي عام 1986، كان دومينو من بين أول المنضمين الصالة الفخرية للروك آند رول.
إقرأ: بيل كلينتون ليس الوحيد.. بوش الأب أيضا يعتذر عن تحرشه بممثلة
وكان الموسيقار والممثل المولود في نيو أورليانز، هاري كونيك الابن، من بين أول من نعوا دومينو على موقع تويتر، قائلا إنه "ساعد في تمهيد الطريق أمام لاعبي البيانو في نيو أورليانز".
وولد الفنان الراحل باسم أنطوان دومينو في نيو أورليانز في 26 فبراير/ شباط 1928، وكان والده عازفا للكمان. وعشق فاتس الموسيقى منذ نعومة أظافره، وتعلم العزف على البيانو من شقيق زوجته عازف البيانو هاريسون فيريت.
وكان بيل دياموند، قائد الفرقة الغنائية التي عمل بها فاتس في فترة المراهقة، هو من أطلق عليه اسم "فاتس دومينو"، بعدما رأى أن طريقة عزفه على البيانو تذكره بالطريقة التي يعزف بها اثنان من أعظم عازفي البيانو، وهما فاتس ووكر وفاتس بيشون.
ترك دومينو المدرسة في سن الرابعة عشرة لكي يعمل في أحد مصانع الزنبرك، فيما ظل يعزف على البيانو ليلا في الحانات. وفي منتصف الأربيعنيات، انضم فاتس إلى فرقة "ديف بارثولوميو" الغنائية، وانطلق بعدها إلى عالم الشهرة.
إقرأ أيضا: "قطة نيوزيلندا الأولى" تسرق الأضواء وتنافس رئيسة الوزراء