أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 

مع تصاعد جرائم اغتصاب الأطفال في العالم، وظهورها في وسائل الاعلام بين الفينة والأخرى، يتساءل الناس عن الدوافع الأساسية التي تدفع الجناة لاقتراف مثل هذه الجرائم الشنيعة في حق أطفال صغار. 

لهذا السبب سلط باحثون ألمان وكنديون الضوء على جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال حول العالم، والمعروفة علمياً باسم "البيدوفيليا" أو "الولع جنسياً بالأطفال". 

شاهدوا أيضا: والد "الطفل عبيدة" يكشف تفاصيل غامضة.. وسلوك الجاني قبل مقتل ابنه!

سوداني يغتصب طفلة لمرات عدة بجدة ويتسبب بحملها!

وللتوضيح أكثر ربط الباحثون بجامعة كيل الطبية بولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية وكلية الطب بجامعة تورنتو الكندية، بين الأشخاص المضطربين جنسياً وانجذابهم للأطفال غير البالغين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، بمناطق معينة بأدمغتهم ونسبة الذكاء لديهم.

فأظهرت نتائج البحث التي نشرت في مجلة علم الأحياء العلمية، بالاستعانة بالتصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي "إم آر تي" لقياس الأنشطة الدماغية لهؤلاء المضطربين، بالإضافة إلى برامج كمبيوتر خاصة لاختبار التعاطف والاندفاع نحو غريزتهم الجنسية، أن ميولهم الجنسية تختلف عن ميول الأشخاص الطبيعية، لأنها تلقائيا تنشط عند رؤية الأطفال فقط، على عكس الأشخاص الطبيعيين.

هذا البحث شمل 56 مشاركاً من الذكور الذي يعانون من مرض "البيدوفيليا"، ومن ضمنهم 13 يشتهون الأطفال من نفس الجنس، و11 يشتهون التحرش جنسياً بالأطفال من كلا الجنسين، حيث عرض عليهم صور جنسية مثيرة للرجال والنساء والأطفال من كلا الجنسين، الصبيان والفتيات، فتبيّن أن شبكة الدماغ لدى مرضى البيدوفيليا تنشط تجاه الأطفال، بسبب عدم اكتمال النضج الجنسي لديهم.

شاهدوا أيضا: بالفيديو: تحرش بفتاة في الحافلة.. وهكذا انتقمت النساء منه!

كما أشار البحث الى أن عدم اكتمال النضج الجنسي لدى المتحرشين الكبار يتعلق أساس بمستوى الذكاء، حيث ثبت أن نسبة الذكاء لديهم "آي كيو" أقل من المعدل الطبيعي بـ10 إلى 15 نقطة، حيث استنتج الأطباء أنه كلما قلت نسبة الذكاء لديهم، الا وزاد تعلقهم بالأطفال الأصغر سناً، 

بحسب صحيفة دويتشه فيله الألمانية، وجد البحث أيضا أن مرضى البيدوفيليا من مستخدمي اليد اليسرى.