أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 

يعتبر نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية، أن العامل لحظة وصوله إلى المملكة يصبح ملتزماً بالعمل لدى كفيله وفق بنود العقد، كما لا يحق له الانتقال للعمل لدى غيره الا بإعارته لفترة محددة، أو من خلال نقل كفالته، وأن صاحب العمل يعتبر من الناحية النظرية مسؤولا عن المكفول اجتماعياً وأمنياً، فأغلب معاملات المكفول مع الجهات الحكومية تتم عن طريق الكفيل. 

هذا فيما يخص قانون الكفالة، لكن هناك العديد من الحالات التي يدخل فيها الكفيل والمكفول في صراع يصل الى المحكمة، فمؤخرا عاقبت المحكمة الجزائية بجدة وافدا آسيويا بسجنه سنة وجلده 300 جلدة، لإدانته بتهديد كفيلته بنشر صورها وفضحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

شاهدوا أيضا: لماذا يحمل "ملك المغرب" هذا الهاتف البسيط؟

هذه دلالة ضم الشفاه في "الـسلفي"؟

وقبل المدعي العام والمتهم القناعة بالحكم وبات حكما نهائيا واجب التنفيذ، وكانت المواطنة السعودية قد تقدمت بشكوى ضد سائق كان يعمل لديها واتهمته بتهديدها بنشر صورها التي التقطها بجواله دون علمها أثناء عمله لديها.  

وبعد التحقيق معه أفاد بأن كفيلته لم تعطه بعض مستحقاته، كما أن لا نية له في نشر الصورة لابتزازها، وإنما فقط فعل ذلك من أجل اجبارها على الحصول على مستحقاته.

شاهدوا أيضا: سوداني يغتصب طفلة لمرات عدة بجدة ويتسبب بحملها!

وطالب المدعي العام بإنزال عقوبة تعزيرية ضده استنادا إلى نظام الجرائم المعلوماتية، التي تنص بعقوبة السجن من عام إلى خمسة أعوام مع مصادرة الجوال من المتهم، وبعد جلسات عدة أصدر القاضي حكمه بالسجن والجلد ومصادرة الجوال وذلك في الحق العام، فيما انتهى الحق الخاص بالتنازل.