أخبار الآن | السعودية (متابعات)

بدأت قصة الضابط، تركي حمزة، عند تسجيله لمقطع فيديو يطالب فيه الملك سلمان بحمايته من عصابة تهريب مخدرات تسعى للإنتقام منه وتلفيق تهم كاذبة له وقتله داخل السجن.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الأجتماعي مع قصة الضابط وتم تدشين هاشتاق جديد يعلنون فيه تضامنهم مع الضابط تركي تحت عنوان #سعوديون_يدافعون_عن_الضابط_تركي.

وكان الرائد تركي حمزة الذي نشر مقطع الفيديو علي موقع تويتر، قد كتب عن الواقعة ما يلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في كل دول العالم لايمكن ملاحقة الضباط قضائيا بعد احالتهم للتقاعد بسبب اعمال تحقيق او بحث وتحري تتعلق بطبيعة عملهم الذي قاموا بها اثناء تواجدهم علي راس العمل، انا ضابط سابق في مكافحة المخدرات كنت برتبة رائد/ تركي حمزة حاصل علي ميدالية التقدير العسكري بأمر خادم الحرمين وحاصل علي نوط الخدمة مرتين، احلت للتقاعد قبل 9 سنوات قبل وفاة الامير نايف رحمه الله بخمس سنوات، حققت في كثير من القضايا خلال سنوات العمل من ضمنها قضية تهريب مخدرات. 

تم رفع  تقرير لمرجعي في وقتها يحتوي شاشات حاسب آلي فيه اسماء تجار مخدرات وخرائط ورسوم كروكي، تخيل الان وبعد 9 سنوات من احالتي للتقاعد هنالك من يقوم بتصفية حساباته معي، ويبدو انه استغل الفترة بعد وفاة الامير نايف رحمه الله وسرب جزءا من تلك الاوراق.

مستكملا، ما سرب لا يحتوي على اسماء انما سرب المعلومات لملاحقتي قضائيا، وليس فيها حق خاص او حق عام وليس بيني وبين تجار المخدرات شئ شخصي، انا كنت اؤدي مهنتي ووظيفتي للدولة كاجراء يتعلق بطبيعة عملي ولولا وظيفتي لما تطرقت للمخدرات ولاعرفت تجار المخدرات،

ليس هناك هدف من هذه القضية الا تصفية حسابات اي ادخالي السجن ولو لمدة اسبوع، وضابط سابق يدخل السجن بقضية معدة له ومقصودة، لن يكون السجن استراحة يدخلها ويخرج منها، لن يكون هنالك خروج من السجن ،لن يتعب احد نفسه ويلف هذه اللفة بعد كل تلك السنوات ويرتب لدخولي السجن الا وهو يبيت امرا خطيرا داخل السجن، هناك اسرار يخشى كشفها ويريد ازالتها للابد.

الان يوجد علي تعميم للقبض علي، والبحث الجنائي يلاحقني وقام بفصل جوالي والانترنت عن رقمي، وايقاف كل خدماتي الشخصية في الحاسب الآلي، إجراء ضخم ومخدوم لايناسب حجم قضية ادعاء، هنالك من يبيت النية شخص او اشخاص بدون استخدام اسماء في القضية.

ظابط يستنجد بالملك سلمان لحمايته من عصابة مخدرات