أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

عادة ما يحصل ذلك في المناسبات الاجتماعيّة، في المطعم، أو خلال الزيارات العائلية، أو في الأماكن العامة، حيث تنجذب المرأة خلسةً وبدون أن يلمحها أحد الى رجلٍ آخر غير زوجها، وتعجب بشخصيّـته في صمت، كما تتمنّى لو أنها تستطيع الوصول اليه بجميع الطرق، لو أن زوجها يختفي من حياتها ولو لبرهة. 

 أمّا زوجها فلا يشعر صراحةً باعجاب زوجته برجلٍ آخر، لأنها ببساطة تستطيع كتم مشاعرها، أما الزوج فيطلق العنان للمشاكل والإتهامات، أو من الممكن أن يصمت. 

ورغم اختلاف ردّة فعل الرجل باختلاف طبائعه وشخصيّته ومعنى مؤسّسة الزواج بالنسبة اليه، بيد أن ثمة أسرار تفسّر انجذاب المرأة الى رجلٍ آخر وبحضور زوجها، وهي تتأرجح بين خصالٍ سلبيّة تعتريها، أو أسباب وجيهة تحرّضها على فعلها هذا، في حال اتسمت علاقتها بزوجها بالفشل، وأهمها: 

هي لم تشعر يوماً بمشاعر جيّاشة تجاه زوجها
لا يعني دائما الإقدام على خطوة الزواج أن علاقة المرأة بزوجها تسير على ما يرام، وحتّى في الشق العاطفيّ منها، وهي قد تسلّم لمصيرها رغم أنها لم تشعر ولو حتّى ليومٍ واحد، بأن زوجها هو حبيبها وبطل حياتها.

هذا يحصل عندما يتمّ الزواج على أسس مصلحة أو بسبب تدخّل السلطة العائليّة، خصوصاً في حال لم تتح البيئة الاجتماعية فرصةً لها للتعبير عن ذاتها. وفي هذا الإطار، فإنها ستلجأ حتماً الى الانجذاب الى رجالٍ آخرين في كلّ مرّةٍ تصادف فيها رجلاً يثير اهتمامها، من ناحية الشكل الخارجي أو الشخصية الفذّة، وهي في هذه الحالة ترتكب خطأً جسيماً، لأنها اختارت أصلاً أن تبني زواجاً من سراب.