أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي) 

اليوم هو 29 من فبراير ما يعني انها سنة كبيسة وهي السنة التي يبلغ عدد أيامها 366 يوماً أي بزيادة يوم عن السنة العادية حيث تأتي هذه السنة كل 4 أعوام …هنالك من يعتبر هذه السنة مميزة و هنالك من يعتبرها سنة شؤم …المزيد من التفاصيل حول هذه السنة المميزة في التقرير التالي..

لم يأت التاسع والعشرون من شهر فبراير في ثلاث سنوات خلت ، وتحديدا منذ سنة اثنتي عشْرة وألفين ، لتحتقل شركة جوجل كبرى الشركات العالمية عبر محرك بحثها الشهيرِ لتغير شعارها إلى عدد تسعة وعشرين ، في إشارة إلى انتظار هذا التاريخ ، كما جعلت كلمة البحث " سنة كبيسةً ست عشْرة وألفين ، إذ يعد اليوم هو آخر أيامِ شهرِ فبراير أقصرِ شهور السنة. 

ومن الأمور الطريفة التي تترافقُ مع يومِ التاسعِ والعشرين من فبراير الذي يأتي مرة كل أربعِ سنوات، أن هناك بعض الأشخاصِ يأتي تاريخ ميلادهم في هذا اليوم، فهؤلاء لديهم خياران ، إما الاحتفال بيوم ميلادهم في بداية مارس ، أو الاحتفال بهذه المناسبة مرة كل أربعِ سنوات، عندما يحل موعد السنة الكبيسة، وهؤلاء يقدر عددهم بأربعة ملايين شخص في العالم.

 وفي بعض الثقافات ترتبط السنة الكبيسة بالشؤم ، كما هو الحال في اليونان الذي لا يقبل الناس فيه على الزواجِ في هذه السنة خوفا من سوء الحظ ، أما العاملون براتب شهريٍ، فهم لا يرحبون بالسنة الكبيسة التي تجبرهم على العمل يوما كاملا من دون أجر.

وبعيدا عن الشؤم والتذمر من التاسع والعشرين من فبراير، يرى المجتمعُ الدَّولي فيه فرصةً للتوعية بالأمراض النادرة ، فجعله يوما عالميا للتوعية بهذه الأمراض التي تشارك هذه اليوم ندرته، ويقول الخبراء إن هذه الأمراضَ تصيبُ قليلا من الناس في أنحاء العالم، وغالبا ما تكونُ مجهولةً لعامة الناس.

وبالرغم من الاهتمام الكبير الذي يوليه العلماء والفلكيون والناس عامة لهذه التقويمات ، والتواريخِ ، ومنها السنة الكبيسة، فإن الأرض تواصل سيرها ودورانها بحركة دؤوبة، حولَ نفسها وحول الشمس، عكس عقاربِ الساعة، سواء أكان فبراير ثمانية وعشرين يومًا، أو تسعةً وعشرين.