أخبار الآن | كوالالمبور – ماليزيا – (أ ف ب)

يجد زائر معرض السجائر الإلكترونية في العاصمة الماليزية كوالالمبور أحدثَ النكهات والابتكارات التكنولوجية. وهذا النوع من السجائر يَلقى رواجا كبيرا في ماليزيا، ما جعل مصنعيها يخشوّن رد فعل الحكومة إزاء الآثار السلبية على صحة المستهلكين.

إنه معرضٌ للسجائرِ الإلكترونيةِ في كوالالمبور حيثُ يجدُ الزائرُ أحدثَ النكهاتِ والابتكاراتِ التكنولوجيةِ.

ويلقى هذا النوعُ من السجائرِ رواجاً كبيراً في ماليزيا، ما جعلَ مصنِّعيها يخشَونَ ردَّ فعلِ الحكومةِ إزاءَ الآثارِ السلبيةِ على صحةِ المستهلكين.

محمد إمّان، مصنّع نكهات للسجائر الإلكترونية : "يكافحُ مدخِّنو السجائرِ الإلكترونيةِ في ماليزيا دفاعاً عن حقوقهم، علماً أن هذا القطاعَ يعودُ بأرباحٍ كبيرةٍ على البلد".

ويُفترَضُ أن يكونَ دخانُ السجائرِ الإلكترونية أقلَّ ضرراً من التبغ، غيرَ أنَّ الخبراءَ منقسمون في هذا الشأن، إذ تشيرُ دراسةٌ أميركيةٌ الى أنَّ السيجارةَ الإلكترونيةَ أخطرُ خمسَ عشرة مرةً من السيجارةِ العادية.

توفيق غزالي، طبيب : "نعم، السجائرُ الإلكترونيةُ مضرةٌ بالصحة، لأنها لا تزالُ تحتوي على مكوِّنَيْن في المادةِ السائلةِ: النكهاتُ في الدرجةِ الأولى، وثانياً النيكوتين".

وإلى جانبِ المخاطرِ الصحيةِ، أعلنَ رجالُ الدين في ماليزيا، ذات الغالبية المسلمة، تحريمَ السجائرِ الإلكترونية.

غيرَ أنَّ هذه التجارةَ تزدهرُ مع بلوغِ عددِ مدخني السجائرِ الإلكترونية مليونَ شخصٍ في زيادةِ خمسِ مراتٍ عنِ العامِ الماضي، وفقاً لجمعيةٍ من المتخصصينَ في القطاع.

وتشكّلُ الرقابةُ على الجودةِ تحدياً آخرَ في ظلِّ وجودِ نكهاتٍ مصنَّعةٍ يدوياً.

ألان فو، مؤسس جمعية "ماليزيا اي-فابورايزرس اند توباكو التيرناتيف" : ""هناك أشخاصٌ لا يكترثونَ لما يبيعون ولا يدركونَ ماذا يفعلون… لا يعرفون شيئاً ."

وسبقَ للبلدانِ المجاورةِ مثلَ تايلاند وسنغافورة أنْ حظَّرَت السجائرَ الإلكترونية، بينما ينتظرُ مدخِّنو هذه السجائر في ماليزيا أن يَحُلَّ دورُهم.