أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

في الفترة من 25 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 10 كانون الأو/ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بدأ حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على نوع الجنس التي تهدف إلى رفع الوعي العام وحشد الناس في كل مكان لإحداث التغيير.

وهذا العام، تدعو حملة الأمين العام "اتحدوا" لإنهاء العنف ضد المرأة الى "تلوين العالم برتقاليا" والذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقا دون عنف. 

كما يتم تنظيم الفعاليات في الشوارع والمدارس والمعالم المميزة حول العالم. كتيب الفعاليات؛ لتحميل الملصق.

لم تكتف الامم المتحدة بالخامس والعشرين من نوفمبر فقط لنشر الوعي بانتهاك حقوق المرأة، فقد مدت حملتها إلى 10 ديسمبر المقبل لارتداء ملابس برتقالية اللون، تضامنا مع دعواتها للقضاء على العنف ضد المرأة .

 في هذا الوقت من كل عام  تكثف الامم المتحدة جهودها عبر حملة في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى زيادة وعي الناس بشأن مدى حجم المشكلة وذلك عن طريق نشاطات توكلها للحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.

ووفقا لأحدث دراسات الأمم المتحدة، فإن واحدة من كل ثلاث سيدات أو فتيات في العالم يتعرضن لأحد أنواع العنف. ويعد الاغتصاب والعنف المنزلي وختان الإناث والتحرش الجنسي أشكال متعددة للعنف، الذي تتعرض له النساء حول العالم.

ففي عام 2015 تعرضت أكثر من 133 مليون امرأة وفتاة إلى العنف الجنسي في 29 دولة بإفريقيا والشرق الأوسط، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.

كما أشارت التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة تعرضت لعملية الختان، ولا سيما في إفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط. 

على الصعيد العالمي، يقدر عدد النساء اللواتي تزوجن وهن لم يزلن صغيرات بـ700 مليون امرأة، منهن 250 مليونا تزوجن  قبل ان يبلغن سن الخامسة عشر.  

في الحملة التي تحمل عنوان "لون العالم برتقاليا". تحذر الأمم المتحدة من الآثار السلبية للعنف ضد المرأة، إذ أنها تعيق التقدم في كثير من المجالات مثل القضاء على الفقر ومكافحة فيروس نقص المناعة "الإيدز" والأمن والسلام