أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات) 

الإشارة الضوئية أو إشارة المرور  هي أجهزة إشارة توضع في تقاطعات الطرق أو أماكن عبور المشاة لتنظيم حركة السير وللسيطرة على تدفق حركة المرور بشكل آمن باستخدام أضواء ملونة تبعاً لنظام متفق عليه عالمياً.

تضيء جميع الإشارات الضوئية بلونين رئيسيين، الضوء الأحمر ويعني التوقف والأخضر ويعني السماح بالعبور، غالباً ما يمزج اللون الأحمر بالبرتقالي والأخضر بالأزرق لتسهيل تمييزها من المصابين بعمى الألوان الذين لا يستطيعون التفريق بين اللونين الأحمر والأخضر.

بدأ استخدام الإشارات الضوئية فى أواخر القرن التاسع عشر حيث يرجع تاريخ استخدام أول إشارة ضوئية إلى يوم 10 ديسمبر 1868،فقد قام مهندس السكك الحديدية البريطانى "جون بيك نايت" John Peake Knight بتصميم أول إشارة ضوئية خارج البرلمان البريطانى فى لندن وكانت هذه الإشارة شديدة الشبه بالإشارات الضوئية الخاصة بالسكك الحديدية في ذلك الوقت حتى أنها كانت تحوي ذراعين متحركين أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأخضر كانت تستخدم للتحكم بالحركة أثناء النهار بينما يتم الاعتماد على الأنوار فى المساء فى تحديد الحركة حيث كان يعنى اللون الاحمر توقف، بينما يعنى اللون الأخضر السماح بالمرور وكانت تعمل هذه الإشارة بالغاز.  

وبعد الحرب العالمية الثانية تعالت أروقة منظمة الأمم المتحدة إلى ضرورة أن تكون هناك إشارات مرور موحدة ومتعارف عليها دولياً. وعليها فقد نصت المعايير العالمية  الخاصة بإشارات المرور على أن يكون اللون الأحمر في أعلى الإشارة، بعده اللون البرتقالي ثم اللون الأخضر في الأسفل. أما إذا تم تركيب الإشارة الضوئية بشكل عرضي فإن ترتيب الألوان يختلف بحسب قاعدة المرور فتكون الإضاءة الحمراء على اليسار للدول التي تسمح بالمرور في اليمين، ويكون في اليمين في الدول التي تسمح بالمرور في اليسار.