أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
هجر أكثر من 10 آلاف شخصاً بيته في غرب اندونيسيا، هرباً من آثار البركان الذي لا يزال يرمي برماد ساخن وأعمدة كثيفة من الدخان الأسود.
وكان قد اندلع البركان العنيف في جبل سينابونغ بعد أن ظل هادئاً لمدة عامين، وتم اجلاء 7500 شخص من منازلهم وقراهم التي تبعد مسافة 15 كم من البركان ولكن كان قد وصل الرماد اليهم، ليكون اجمالي عدد الأشخاص الذين تم اجلاؤهم 10714 شخص حتى الآن منذ أن أعلنت السلطات حالة التأهب لبركان في جزيرة سومطرة.
وكشف أحد القرويين لوكالة "AFP" الاخبارية، أن السكان استخدموا عدة وسائل للهرب من آثار البركان وللخروج من المنطقة، فمنهم من هرب على الدراجة وآخرون استعانوا بشاحنات عسكرية.
وبعد الانفجار الأولي استمر البركان في قذف الصخور والغازات الساخنة على مسافة ثلاثة كيلومترات، وكشف مسؤول في مركز مراقبة البركان، أنهم لا يعلمون الى متى سيستمر البركان بالقذف، وأضاف: "لا يزال يمكننا الشعور بالهزات والرماد بسماكة 1-2 ملم يغطي المنازل على بعد 15 كيلومتر من البركان، وقد يستغرق البركان أسابيع قبل أن يهدأ ولكن في الوقت الراهن انه يشكل خطراً على السكان الذين يعيشون في أماكن قريبة منه، لذلك أوصينا بالاخلاء"
وكان البركان يندلع بشكل متطقع منذ عام 2010 بعد سبات دام لمدة 400 عام، وعند عودة البركان الى الاندلاع عام 2013 تم اجلاء 10 آلاف شخص من منازلهم، بعضهم عاد ولكن هنالك حوالي 6 آلاف شخص بقيوا في الملاجئ حتى اليوم.
وللبراكين آثار سلبية على الاقتصاد أيضاً، اذ تسبب اندلاع البركان بخسائر اقتصادية للبلد قدرت بحوالي ال 100 مليون دولار في عام 2013، بالاضافة الى أضرار في البنية التحتية والزراعة والسياحة.
يذكر ان سينابونغ هو واحد من أصل 129 بركاناً نشطاً في اندونيسيا.