أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان) 

ينكب الباحثون في مختبر علمي بأحد المواقع الأثرية في مومبي الايطالية، على فحص جثث ضحايا ثوران بركان فيزوف، باستخدام المناظير وأجهزة المسح بالأشعة، لفحص جثث ضحايا ثوران بركان فيزوف، الذي تحولوا إلى مستحاثات متحجرة بعد أن غطت أجسادهم الحمم البركانية، خلال ثورة البركان عام 79 قبل الميلاد، حيث يقوم العاملون بفحص وترميم هذه المتحجرات البشرية، والصور التقطت في 20 مايو/ أيار 2015. 

هذه الأجسام الصخرية ترجع لضحايا من الإمبراطورية الرومانية، قد تحولوا إلى مستحاثات متحجرة بعدما غطت أجسادهم الحمم البركانية، خلال ثورة البركان، حيث يقوم العاملون، الآن، بفحص وترميم هذه المتحجرات البشرية.

تعود قصص الأجساد الصخرية، لسنة 79 قبل الميلاد، وتقول  الأسطورة إن بومبي الايطالية من المدن التي اختفت عن وجه الأرض بعد أن حلت عليها اللعنة الإلهية، فأصبحت أطلالا لشوارع وأسواق كانت تعج بالحياة والنشاط ثم توقف الزمن عندها فجأة.

بالصور: بشر حولتهم قوى الطبيعة إلى حجارة!

بالصور: بشر حولتهم قوى الطبيعة إلى حجارة!

بالصور: بشر حولتهم قوى الطبيعة إلى حجارة!

بالصور: بشر حولتهم قوى الطبيعة إلى حجارة!

بالصور: بشر حولتهم قوى الطبيعة إلى حجارة!

فيزوف ينشر الموت.. في كل مكان

في 20 من آب/أغسطس عام 79 ميلادية، حدثت بعض الشقوق في الأرض وتحولت مياه الخليج الهادئة الى أمواج عملاقة غاضبة، الحيوانات والطيور أصبحت مضطربة ويصعب السيطرة عليها، لكن بالرغم من جميع هذه العلامات والإشارات، الا أن سكان المدينة استمروا في حياتهم العادية.

وفي اليوم السابق لثورة البركان كان هناك احتفال صاخب ومهيب في بومبي مكرس للإله فولكاناليا، إله النار والبراكين عند الرومان، وانشغل السكان بالسكر حتى ساعة متأخرة من الليل حيث عادوا الى بيوتهم ليخلدوا الى النوم.

وفي أول ساعات الصباح، من يوم 24 آب/أغسطس بدأ بركان فيزوف يطلق حممه الغاضبة الى السماء التي تلبدت بالدخان الأسود، وبدأ الرماد الأسود يهطل على المدينة ليغطي سقوف المنازل والطرقات، هناك العديد من السكان ممن قرروا الهرب وترك المدينة منذ الساعات الأولى لثورة البركان، وقد يكون البعض منهم تمكنوا من النجاة، لكن هناك اخرون قرروا البقاء واعتقدوا أن من سيحميهم من الموت ومن حمم البركان هو سقوف بيوتهم الحجرية، لكن هذه السقوف حولتهم الى أجساد صخرية. 

بالصور: بشر حولتهم قوى الطبيعة إلى حجارة!