أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

يترقب العالم غدا الخميس مرور كويكب، يصل حجمه إلى 1.3 كم مكعب، قاب قوسين أو أدنى من كوكب الأرض، والتأثير الذي قد يسببه ذلك على الأرض.

وطبقا لحسابات المركز المتخصص في توقع وقت اقتراب الأجسام من الأرض التابع لناسا الفضائية الأمريكية، فإن الصخور الفضائية من هذا الحجم يمكن أن تكون مدمرة إذا ارتطمت بالأرض، حيث عادة ما تتسبب في انفجارات وأنواع كثيرة من الخراب، لاسيما إذا كانت سرعتها عالية.

الكويكب الذي أطلق عليه اسم 1999 FN53، تم اكتشافه أول مارس من سنة 1999، وهو حاليا أكثر الكويكبات المرشحة للمرور بالقرب من كوكب الأرض، بسرعة 14 كم في الثانية، على بعد 26.4 مسافة قمرية، أي ما يقرب 10 مليون كيلو متر.

في الوقت الذي يتوقع فيه مرور هذا الكويكب بجوار الأرض في سلام، فان الناسا رصدت صخورا أخرى من المرجح أن تزور أو تمر بمحاذات الأرض في المستقبل القريب، ما دفع الباحثين الى تكهن ما يمكن حدوثه اذا ما ضربت هذا الكويكبات الأرض.

أما عن التأثيرات وحجم الخسائر التي ستتكبدها الأرض، فيعتقد الفلكيون أن مثل هذه الزيارات الثقيلة القادمة من الفضاء، من الممكن أن تتسبب في مصرع خُمس سكان الأرض، أو نحو 1.5 مليار شخص حساب تقديراتهم.

وفي هذا السياق صرح بيل نابير، أستاذ علم الفلك في جامعة باكينجامشاير، لصحيفة ديلي اكسبريس البريطانية: "إننا على كوكب الأرض متجهون نحو الانقراض الجماعي للبشرية (إذا ما تعرضنا لزيارة من كويكب)".

وأضاف: "إذا أصاب البحر فسوف يرسل كمية هائلة من غازات الهالوجين لطبقة الستراتوسفير ستكون كافية لتدمير طبقة الأوزون. عندها فإن أشعة الشمس المباشرة ستكون حارقة بما يكفي لقتل كل الكائنات الحية".