أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منوعات)

شوهدت بعض الزواحف التي قامت وكالة الفضاء الروسية بإرسالها على متن القمر الصناعي "بيون أم1" في أبريل 2013، لدراسة تأثير الجاذبية على سلوكاتها، وهي تلعب خلافا لسلوكها المعتاد.
 

نتجت البيانات الأولية لهذه التجربة أن للبيئة المحيطة بالزواحف تأثيرات على سلوكاتها، فقد قامت إحدى السحالي بنزع الطوق الذي يلف رقبتها قبل الإقلاع وأمضى بذلك 30 يوما من الرحلة المدارية وهو يطوف حول المكان الذي يضم 15 سحلية وعددا من الفئران والأسماك والحلزونات وبعض الحشرات. 

وأظهرت صور أحد الكاميرات، السحالي ذات القوام اللزج، وهي تتحرك وتلهو رفقة الطوق الذي يدور أمامها طوال الوقت، وقال عالم الزواحف والبرمائيات، غوردون بورغهاردت، من معهد تينيسي في كنوكسفيل، والذي لم يشارك بالدراسة، إن البيان العلمي الذي أظهرته الصور في شأن لعب السحالي وتحركها هو "أمر نادر الحدوث".

وكان بورغهاردت قد صرح في وقت سابق أن الزواحف نادرا ما تلعب لأنها على استعداد دائم للدفاع عن حياتها منذ الولادة، ولديها بعض الطاقة الزائدة للأنشطة التي لا تؤثر على بقائها على قيد الحياة، وتوقع بورغهاردت أن لانعدام الجاذبية تأثيرعلى حرق كميات أقل من الطاقة.