أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
 

عندما يكون والدك رائد فضاء، فمن الصعب جداً التواصل معه أو ارسال رسالة له، ولكن لم تجد المراهقة "ستيفاني" البالغة من العمر 13 عاماً صعوبة في تحقيق ذلك، فتسائلت ستيفاني طويلاً عن كيفية ايصال رسالتها لوالدها في الفضاء لتعبر له عن حبها الشديد.

ستيفاني لم تعجز، فعندما يريد الانسان أن يعبر عن أحاسيسه لشخص يحبه ويشتاق له، يحاول جاهداً، مع الاصرار والعزيمة لا شيء مستحيل. 

وبعد تفكير طويل، استطاعت "ستيفاني" بمساعدة 11 سيارة من هيونداي تحقيق هدفها في كتاربة رسالة على رمال الصحراء في ولاية نيفادا، تقول فيها لوالدها أنها تحبه، الرسالة التي حققت رقماً قياسياً لكبر حجمها! والتي يمكن أن ترى من محطة الفضاء الدولية حيث يعمل والدها. 

وبالفعل تم رسم قلب كبير بواسطة سيارات هيونداي في قلب الصحراء يمكن مشاهدته من الفضاء، الرسالة الحميمية التي أثرت في قلوب كل من شاهدها، فلا يمكن تخيل ردة فعل والد ستيفاني عند رؤيتها. 

ونقلاً عن صحيفة ميرور، قالت ستيفاني: "والدي لديه وظيفة غير تقليدية، فهو مجبر على العيش والعمل في الفضاء، ويبقى هناك لفترة طويلة، ويتغيب عنا كثيراً، فأشتاق له، وأنا سعيدة لأنه يستطيع رؤية رسالتي ليعرف كم نفتقده  في المنزل" 

لعل قصة هذه المراهقة تذكرنا بأهمية التعبير عن حبنا لعائلتنا وأصدقائنا من وقت لآخر، وخصوصاً اذا كان الموضوع لن يكدبنا أي جهد سوى رسالة أو اتصال هاتفي.