أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تجرأ المصور البرازيلي البالغ من العمر (27 عاماً) على التقاط صور خطيرة منذ عام 2012، ولكن هذه المرة بلغ قمة الجنون وذلك بالوقوف فوق تمثال المسيح الشهير في ريو دي جانيرو، في البرازيل!
وبالطبع تطلب الأمر الحصول على موافقة السلطات البرازيلية لتسلق التمثال وذلك لأنه أثر ديني ليستقر به المقام على فك النصب البالغ ارتفاعه 124 قدما (41 مترا) ليحصل على صور تستحق بالتأكيد هذا الجهد من وجهة نظره.
الكاميرا المستخدمة
ولقد اعتمد "ثياجو" على كاميرته طراز "جوبرو" وطائرة بدون طيار لالتقاط صور سيلفي متماوجة عديدة تظهر فيها مدينته مع النصب التذكاري الشاهق الارتفاع للسيد المسيح ليلتقط صورا مميزة، وفقا للـ"ديلي ميل".
ويضيف أنه اعتاد التقاط هذه الصور الجريئة والمختلفة منذ اشترى كاميرته "جوبرو" في عام 2012 ويشعر بالمتعة القصوى عندما يلتقط صور لا يستطيع أحد أن يلتقط مثلها.
ويؤكد أن ردود الفعل على صوره كانت كلها إيجابية واتخذه البعض مثلا أعلى ومصدر إلهام ، ولكن آخرين اعتبروه مجنونا تماما.
ويتساءل البعض عن مهنته وما يفعله من أجل لقمة العيش لكنه يقول إنه يستمتع بحياته إلى أقصى حد مع هذا التصوير المتطرف الذي يقوم به ويبهر به الناس.
ويصف شعوره عندما كان فوق التمثال قائلا إنه لا يستطيع وصفه بالكلمات، وعندما نظر إلى أسفل شعر أنه في عالم مختلف تماما، فالإحساس بأن العالم تحت قدميه فاق تصوراته، ويؤكد على حبه للاستكشاف والذهاب للأماكن المرتفعة، أما السيلفي فكان مجرد مكافأة لنفسه على الفكرة والمغامرة.