أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متفرقات)
لم تتول المرأة السلطة في العالم العربي أساسا لأن رجال الدجل الديني قزموا مكانتها وأصبحت في نظر مجتمعاتهم “نصف إنسان”، لكن ماذا لو حكمت المرأة العالم؟ دشن عدد من نشطاء تويتر هاشتاغا بعنوان “ماذا لو حكمت المرأة العالم؟!” تخيلوا فيه ماذا يمكن أن يحدث لو حكمت العالم امرأة، لم تخل من الإسقاطات السياسية، ورغم أن “هذا السؤال ينتمى إلى العصور الحجرية وانقرض في معظم بلاد العالم”، لكنه لا يزال يسود ولا يقبل في العالم العربي.
ويشرح بعضهم “لم تتول المرأة السلطة في العالم العربي لأن رجال الدجل الديني قزموا مكانتها وأصبحت في نظر المجتمعات بفعل الترويج الديني ناقصة عقل ودين أو "نصف إنسان"، لهذا لم ولن تتولى القيادة”.
من جهة أخرى، يقول مغردون “يمكن أن تحكم المرأة العالم أفضل من الرجل، لكن أو ليست هي من تحكمه فعلا منذ خلقت؟”، وفي هذا السياق غردت إحداهن “ما الجديد، ليلى الطرابلسي حكمت العالم من خلف الكواليس، أو بالأحرى تحرك الرجل مثل لعبة مسرح العرائس، التخطيط لنا والتنفيذ عليكم”، وتقول أخرى “الأفضل أن تحكم المرأة لأنها حنونة، ستحكم العالم بعاطفتها، وسيعيش العالم بسلام، على الأقل أحسن من العقول التي لم نجن منها إلا الحروب والمجاعات”.
وكتب آخر “ستكون (أرجل =أكثر رجولة) من آخرين كثيرين وستمنع على الأقل قتل الأطفال”. ولم تخل التعليقات من “إنجازات” المرأة في الحكم فهي ستصدر قانونا لقتل أية حشرة من الحشرات وخصوصا الطائرة منها، وسخرت مغردة “إذا قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدان فلأن رئيسة الدولة الفلانية لبست نفس فستان الرئيسة الثانية في اجتماع الرؤساء”.
أما بالنسبة إلى القرارات فـ”أول قرار سيكون إلغاء تعدد الزوجات وربما قلب المعادلة” كما “ستقرر إلحاق المطبخ بمهام الرجل وإلغاء مجلس الرجال وتحويله إلى صالون نسائي”، ولكان “90 بالمئة من مساحة اليابسة أسواق”.
وإمعانا في السخرية كتب مغرد “في ظل حكم النساء يطالب الرجال بحقوقهم في قيادة السيارة في السعودية، غير أن النساء سيعارضن بحجة أنه ملك”. و”لكان أهم خبر في نشرة أخبار المساء، دخول الرجل ميدان العمل، أو استلام الرجل مناصب عليا في الدول”.
وأكد مغرد “سينفصم جميع البشر انفصاما كليا وهم يحاولون أن يفهموا ماذا تريد الرئيسة بالضبط”، فكل يوم سنسمع قرارا مختلفا عن اليوم السابق، من المستحيل أن تثبت على رأي واحد”.
لكن آخرون أكدوا “ستحل أكثر من قضية في نفس اللحظة إنها لا تعجز". وكتب مغرد أن “الكل سيسمع كلام الحاكم وليس هناك من يطالب بإسقاط النظام. وأشار ناشط “لا أتوقع أن يكون حكم النساء أسوأ مما هو عليه الآن، سيكون أفضل”. وكتبت مغردة “سيكون العالم مثل خلية النحل في تنظيمه، فملكة النحل أنثى!”.
فيما عارض بعضهم حكم النساء، حيث كتب أحدهم “يقول المثل وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، يعني وظيفتها الإسناد والدعم والتشجيع وليس القيادة والحكم”، وقالت مغردة “لو كانت المرأة حاكمة لتخلت عن عرشها لأجلك فالعطاء لدى المرأة فطرة يحركها الحب أما الرجل فيرى العطاء ثوابا للطاعة ومقابل سعادته وراحته”.