أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تعيش الفتيات والنساء والأطفال سوياً في قرية "ليخ" في أرمينيا، ولكن لا يوجد رجال في هذه القرية، لماذا؟ وكيف هي الحياة بلا وجود العنصر الذكوري في مجتمع ما؟
أنوش وروزانا، نسيبتان تحضران الخبز في قرية "ليخ" في أرمينيا، حيث يعمل أزواجهما وأشقائهما في روسيا خلال غالبية أيام السنة، وهذا ينطبق على فئة الشباب والرجال القادرين على العمل.
ويتوجب على النساء القيام بكل شيء هنا بأنفسهن، مثل رعي الماشية والاعتناء بالمزارع وتربية الأطفال، وهنا ترعى امرأة قطيع من الأبقار.
نفار، هي ابنة طبيب القرية وتعيش مع حماتها، زوجها توجه للعمل بروسيا بعد أسابيع فقط من زواجهما، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي دفعت 90 في المائة من الرجال والشباب لمغادرة القرية والحصول على فرص عمل برواتب أفضل في ورش البناء بروسيا.
الرجال الأكبر سناً يدعمون زوجات أبنائهم ويساعدون في تربية الصغار
نساء يجتمعن خارج أحد المنازل في القرية. وتوجه المصور جوليان بريبريل إلى هناك العام الماضي، وأمضى عدة أسابيع في القرية.
أولاد يلعبون كرة القدم في ملعب بالقرية.
ليليث، هي ابنة أنوش، تستغرق في النوم وهي تحمل ألبوم صور عن والدها، الذي توجه لروسيا لبجمع المال ويتمكن من بناء منزل لعائلته في القرية.
نساء يجمعن البطاطا سوياً، هنالك حس راق بمعنى التوحد والتعاون بين النساء في هذا المجتمع الصغير.
أنوش تجمع روث الأبقار.
أنوش وليليث تزوران طبيب القرية، لأن الصغيرة كانت تعاني من كوابيس منعتها من النوم.
امرأة اسمها سيروش تجلب بقرتها نحو الحظيرة، زوجها وابنها توجها للعمل في روسيا بينما انضم الابن الآخر إلى الجيش.