أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

على مدار العام، لا تتوقف مهرجانات مصارعة الثيران في "كوستاريكا"، والثور هو البطل الذي يقضي على أكبر عدد ممكن البشر ولا يموت في النهاية.

على عكس كل مهرجانات مصارعة الثيران في إسبانيا والمكسيك، التي تنتهي إما بقتل الثور أو إصابته بعاهة مستديمة، لا يتجرأ سكان "كوستاريكا" على المساس بأي من ثيرانهم، فهي مصدر رزق الآلاف من المزارعين، لذا لا يعتبرون مصارعة الثيران رياضة للتسلية وإنما مخاطرة وتحدي لقوة البشر على الحيوان، وفقاً لما ذكره موقع odditycentral.com.
 

 

من بين كل المهرجانات المقامة في "كوستاريكا"، يعتبر مهرجان "زابوتي" السنوي هو الحدث الأكبر والمنتظر في نهاية كل عام، حيث يأتي كل المزارعين من أنحاء البلاد قاصدين العاصمة ومعهم خيرة ثيرانهم من أجل الاحتفال بالمهرجان الأكبر.

يتم إقامة حدثيّن في كل يوم من أيام المهرجان، أحدهم بعض الظهيرة والآخر في الليل، ويشارك في كل حدث أعداد كبيرة من رعاة البقر والهواة المحترفين، وجميعهم يخضعون لقاعدة واحدة وهي عدم إيذاء الثور، هو فقط من يؤذي الجميع.
 
منظمو المهرجان يقدمون جوائز نقدية لأفضل العروض في الحلبة، وفي بعض الأحيان يتم إعطاء المتسابقين مهام مختلفة، مثل استرجاع أحد الاغراض من على الثور أو لصق أحد الطوابع على  قرونه، أو يتم وضعهم في دائرتين مع ثور واحد، وأخر من يصمد للنهاية داخل الدائرة، يفوز بجائزة نقدية.

في نهاية كل عام، تكون الحصيلة المئات من الفائزين والمئات من المصابين والمتضررين، ورغم ذلك تظل المشاركة في أي مهرجان لمصارعة الثيران حلم يتمناه كل شاب ومراهق بـ"كوستاريكا" لم يتجاوز عمره الـ18 عام.