فاطمة جنان
للمرة الأولى على الإطلاق يتمكن الرجلان “كيفن جورجيسون” البالغ من العمر 30 عاماً، و”تومي كالدويل” البالغ من العمر 36 عاماً، من تسلق واحد من أكبر وأخطر المنحدرات الصخرية في العالم، والشيء المثير للاهتمام أن عملية التسلق تمت بالأقدام والأيدي العارية.
وهما بذلك يكونا أول رجلان يقومان بتسلق مسافة 3,000 قدم من منحدر صخري مكون من الجرانيت، والذي يقع في منتزه “يوسمايت” في كاليفورنيا وفقًا لـ “boredpanda”، تم تسلق هذا المنحدر الخطر عدد مرات من قبل ولكن لم يستطع أي أحد الوصول إلى مسافة 3000 قدم، ويعتبره الكثيرون بأنه أطول وأصعب منحدر للتسلق الحر في العالم.
هذان الرجلان تمكنا من الصعود لهذه المسافة المرتفعة التي تعادل حوالي 914 متراً. لم يكن معهم سوى بعض من الحبال التي يستخدمونها لحمايتهم من السقوط، وليس في التسلق، وكانا يتسلقان الصخور بأيديهم العارية، ويقضيان أيام الراحة بين الحين والآخر في خيامهم المعلقة على مسافة مئات الأقدام، لكي يسمحوا لأصابعهم بالشفاء قليلاً.
ومن المعروف أن التغيرات المناخية المفاجئة في أحوال الطقس بالجبال يمكن أن تكون خطرة جداً على المتنزهين، ونظراً لأنها يمكن أن تتغير بسرعة، فالتغيرات المفاجئة تجعل المشي لمسافات طويلة والتحرك أكثر صعوبة والمطر يمكن أن يسبب في بقع الطين ، والصخور تصبح زلقة أثناء عاصفة ثلجية، لذلك فالمشي كذلك يصبح من المهمات الصعبة!!
