هكذا قلبت "ملكة الثلج" حياة فتاة بريطانية عادية!

قلبت “ملكة الثلج” حياة “الكسندرا جنكينز” 20 عاما من بريستول بإنجلترا رأسا على عقب، بسبب التشابه الشديد بينها وبين تلك الشخصية الكارتونية الشهيرة، حيث تمتلك الشعر الجليدى والبشرة البيضاء والعيون الزرقا، وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فإن الكسندرا عانت كثيرا أثناء عملها بمتجر كبير حيث بدأ الجميع يشبهها بـ “إلسا” من فيلم “Frozen”، حتى أن الأطفال تهافتوا عليها بالشارع وأرادوا التقاط صورا معها مما دفعها لارتداء نظارة سميكة لإخفاء معالمها.

تغيرت حياتها بظهورها بمظهر ملكة الثلج بمدينة “ديزنى لاند” بباريس حيث انهالت عليها عروض الحفلات وأعياد الميلاد، لتعمل بدوامين كاملين صباحا بالمتجر وليلا بالحفلات.

ملكة الثلج هو فيلم رسوم متحركة موسيقي، ملحمي، وخيالي أمريكي صدر سنة 2013، من إنتاج استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة وتوزيع أفلام والت ديزني، هو فيلم الرسوم المتحركة يتكون من 53 في سلسلة كلاسيكيات والت ديزني، "ملكة الثلج" هو اكثر أفلام الرسوم المتحركة ربحاً في التاريخ، الفيلم مستوحى عن القصة الخرافية ملكة الثلج للكتاب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن. 

من أصوات كريستين بيل وجوش جاد وأدينا منزل وجوناثان غروف وسانتينو فونتانا، يروي الفيلم قصة أميرة شجاعة تذهب في رحلة ملحمية برفقة تاجر ثلج وحيوان رنة ورجل ثلج للبحث عن أختها، والتي قامت بحبس المملكة في شتاء أبدي، الفيلم خضع للعديد من العلاجات في القصة لعدة سنوات، قبل أن يتم إعطاء الضوء الأخضر له في 2011.