أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات )
كانت صغيرة ولم تفقه أنها تعرضت للاغتصاب الا بعد 5 سنوات … وعانت الكثير لتتعافى نفسياً .. فهل هذه الحادثة تفسر غرابتها ؟
كشفت المغنية الأميركية ليدي غاغا أنها تعرضت للاغتصاب عندما كانت شابة وانها احتاجت الى سنوات من العلاج النفسي للبدء بتجاوز هذه الصدمة. ولفتت نجمة البوب إلى أنها لا تريد أن تصنف على هذا الأساس. وقالت:"لا أريد بتاتا أن يفكر أحد أن ما قام به هذا الحقير يمكنه أن يحجب كل الأشياء الخلاقة الذكية التي قمت بها".
وأوضحت ليدي غاغا واسمها الاصلي ستيفاني جيرمانوتا (28 عاما) أنها تعرضت للاغتصاب في سن التاسعة عشرة. ولم تدخل في تفاصيل ذلك لكنها أضافت أن المعتدي عليها كان يكبرها بعشرين عاما.
واشارت خلال مشاركتها في البرنامج الإذاعي The Howard Stern show في 2 ديسمبر، أنها اغتصبت عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.
وفي التفاصيل، أن الإعلامي شترن سألها عما إذا كانت تعرضت للاغتصاب، لاسيما أنها كانت قالت سابقاً إن أغنيتها Swine من ألبومها Artpop الصادر في العام الماضي تتطرق لموضوع الاغتصاب، فالتزمت غاغا الصمت.
لكن شترن ألح للحصول على إجابة واضحة، فما كان من غاغا إلا أن اعترفت بأنها تعرّضت للاغتصاب منذ عشرة أعوام. وقالت إنها واجهت أموراً مرعبة تضحك منها اليوم، وإنها تلقّت علاجاً نفسياً وجسدياً وعاطفياً طويلاً، لافتة إلى أن عملها الغنائي ساعدها. كما عبّرت عن الصدمة التي تعرّضت لها عندما فهمت أن ما حصل لها كان اغتصابا، ولم تفهم الأمر لأنها كانت يافعة وتلميذة في مدرسة كاثوليكية، قبل أن تتعرض للتجارب التي واجهتها.
كما أوضحت أنها تساءلت حينها: "هل هكذا يتصرف البالغون؟"، مؤكدة أنها كانت ساذجة جداً، ولم تتيقّن اغتصابها إلا بعد مرور 4 أو 5 سنوات.
من هو مرتكب الجريمة البشعة؟
وعند سؤالها عن الشخص الذي اغتصبها، قالت غاغا إنه منتج موسيقي يكبرها 20 سنة، وقد رأته بعد ذلك في أحد المحال التجارية، فاعتراها خوف شديد، لافتة إلى أن تخطّيها للأمر تتطلب منها الكثير من الوقت.