أخبار الآن | بيروت – لبنان – (وكالات)

شيع اللبنانيون و في مقدمتهم الجيش اللبناني اليوم الفنانة صباح و التي غيبها الموت الاربعاء الماضي عن 87 عاما قضت منهم ما يناهز السبعين عاما في الفن متنقلة بين لبنان و مصر.

و حمل النعش على وقع الرقص على انغام الفنانة الراحلة تنفيذا لما جاء في وصيتها ، حتى كاتدرائية مار جرجوس المارونية وسط بيروت للصلاة لراحة نفسها و من ثم دفنت في مسقط رأسها بدادون في جبل لبنان. 
 
وغصت الكنيسة بالناس والتمثيل الرسمي والشعبي في اللحظات الأخيرة ما قبل الجنازة الرسمية للفنانة صباح، وصفق الناس حول النعش بعد أن تم لف جثمان الشحرورة بعلم لبنان.

وتوفيت صباح منذ 4 أيام عن عمر يناهز 87 عاما، وقد ووري جثمانها الثرى عقب صلاة ترأسها رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، في كاتدرائية مار جرجس المارونية وسط العاصمة بيروت.

وتعد الفنانة اللبنانية صباح، أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي. إذ بدأت "جانيت جرجس فغالي"، وهو اسمها الحقيقي، مسيرتها الفنية بغناء الترانيم المسيحية والأغاني الشعبية اللبنانية، وهو ما لفت النظر إلى موهبتها مبكرا.

صباح، التي أمضت أكثر من 6 عقود من عمرها في الغناء والتمثيل، واشتهرت بعدة ألقاب مثل الصبوحة والشحرورة، اشتهرت بصوتها العذب والرنان، وأسرت القلوب بطلتها الجذابة.

ولدت صباح عام 1927 في وادي شحرور بجبل لبنان، ومنه انطلقت إلى عالم الشهرة والفن. ثم انتقلت إلى القاهرة، حيث حازت الشحرورة على شهرة واسعة وباتت إحدى نجمات السينما.

ولم تدخل الفنانة اللبنانية الراحلة صباح التاريخ بسبب أعمالها الفنية المتنوعة غنائيا وسينمائيا فقط، بل بسبب زيجاتها المتعددة. فقد وصل عدد زيجات صباح إلى نحو 10 زيجات، وتنوعت جنسيات أزواجها، كما تنوعت وظائفهم.