أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أكشنها)

 

فتاة تبلغ من العمر 19 أدمنت أكل الاسفنج منذ كان عمرها 5 سنوات لينتهي بها المطاف إلى الذهاب إلى المستشفى.
بدلًا من الاستخدام المعتاد للإسفنج في تنظيف الأواني والمنزل أو حتى السيارة الخاصة بها، تقوم "روزي سنيكر" (19 عامًا) بأكله، لتتناوله كوجبات خفيفة خلال اليوم بدلًا من الشيكولاتة ورقائق البطاطس. لتنضم بذلك إلى فئة الـ"بيكا" Pica وهو مصطلح طبي يطلق على مدمني الأشياء غير الصالحة للأكل مثل الشمع والزجاج والرمل والسجاد والغبار.

وفي حوارها للـ"ديلي ميل" أشارت "سنيكر" إلى أنها تحب رائحة الإسفنج وملمسه الذي يجعلها تشعر وكأنه كعكة شهية، لذا فهي لا تتردد في أكله عند لمسها له خاصة في حالة تعرضها للتوتر، كما أضافت أنها بدأت في مزاولة هذه العادة منذ كان عمرها 5 سنوات، وقد تسبب تناولها لقطعة من الإسفنج في فقدانها لأحد أسنانها عندما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات

وعن آثاره السلبية عليها، أكدت "سنيكر" أنها قد تعرضت للإصابة بألم شديد في معدتها عند بلوغها 13 عامًا، مما أدى بها إلى الانتقال إلى إحدى المستشفيات حيث أجريت لها عملية جراحية لإزالة كرة من الإسفنج في حجم فأر، قد تكونت داخل معدتها، وبعد انتهاء العملية طالبها الأطباء بالكف عن أكل الإسفنج. وأضافت أنها فشلت في تنفيذ ذلك ولكنها تحاول على مدار السنين التقليل من الكمية التي تتناولها.
 

كما أضافت "سنيكر"، التي يصفها أفراد عائلتها وخطيبها "كالوم" بالمجنونة، أنها تشعر بالخجل من تناول الإسفنج أمام الآخرين، لذا فهي تضع قطعًا صغيرة جدًا منه في الشطائر التي تأخذها معها إلى الجامعة.

هذا وقد سبق للصحيفة أن نشرت مقالًا حول التوأم "أديل" و"أنيتا" البالغتين من العمر 50 عامًا، المدمنتين على أشياء غريبة وغير قابلة للأكل، حيث تدمن الأولى على أكل الشمع منذ الطفولة ليصل عدد الشموع التي تناولتها في حياتها إلى 300 شمعة، أما الثانية فهي مدمنة على الكتب القديمة.