أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

ذكرت صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية أن الشاب جون بادجيت كان يصف نفسه، وينعتونه الأصدقاء  بالأبله خاصة بعد فشله في اكمال دراسته الجامعية، لكن حياته تغيرت كليا بعد أن تلقى ضربة على رأسه اكتسب بفضلها مهارات عالية في الهندسة الفراغية، وأصبح قادرا على رسم أعقد الأشكال والنماذج  الهندسية .

هل بامكان "ضربة على الرأس" أن تحول الأبله.. الى نابغة رياضيات؟!
وأشارت الصحيفة إلى أعقد الرسوم التي استطاع بادجيت إتقانها من بينها مايعرف بـ "الفراكتالز"، وهي أشكال هندسية دقيقة تصف التركيب الجزيئي لكل ما يحتوي عليه الكون، وتطلب العمل عليه 9 أشهر كاملة.

ويطلق العلماء على الحالات المشابهة لحالة بادجيت "متلازمة الشخص الموهوب"، ويشير الخبراء إلى أن هناك 40 شخصا فقط في العالم سبق وأصيبوا بها.ويتميز الأشخاص الذين تعرضوا لمتلازمة الشخص الموهوب عن باقي العلماء والمبدعين باكتساب هذه المهارات بعد التعرض لضربة على الدماغ تنشط منطقة معينة فيه مسؤولة عن النواحي الإبداعية، في حين أن العلماء المعروفين يمتلكون هذه المواهب منذ الصغر.

هل بامكان "ضربة على الرأس" أن تحول الأبله.. الى نابغة رياضيات؟!
متلازمة الموهوب أو متلازمة العبقري والبعض يسميها متلازمة النطاسي (بالإنجليزية: Savant syndrome)، هي حالة نادرة تصيب الأشخاص ذوي الاعاقات العقلية ، حيث يكون لديهم خلل نمائي عصبي، وخصوصاً اضطرابات طيف التوحد، أو اصابة في الدماغ، متلازمة الموهبة تتوفر لدى شخص ذو اضطراب نفسي لديه القدرة على العمل واظهار ذكائه في مجال معين ، وسبب ذلك يعود إلى أن بعضهم قد تعرض لمشاكل في الدماغ ويتبعه ظهور أعراض كالتوحد، وبالرغم من هذه التسمية كمتلازمة فإنه لا يعد مرض نفسي، ولا يرتبط بأي مرض نفسي إطلاقاً. وتظهر مهارات المرضى في مجالات عدة مثل الموسيقى الرسم الرياضيات وغيرها من تقنيات الكمبيوتر .