أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة – (RT+ نوفوستي ) 

ستتحول الفتحة الطبيعية العملاقة التي تم العثور عليها العام الماضي في شبه جزيرة يامال بمنطقة سيبيريا الروسية إلى بحيرة بعد امتلائها بالماء. 

توصل إلى هذا الاستنتاج الباحثون الروس الذين وصلوا إلى داخل فوهة الفتحة لدراسة سبب نشوئها وتصويرها وأخذ عينات من تربتها وجليدها.
ونزل الباحثون إلى قعر الفتحة حيث اكتشفوا أن شكلها يشبه مخروطا. أما قعرها فقد تحول إلى بحيرة متجمدة.

وقال مدير مركز منطقة القطب الشمالي الروسي فلاديمير بوشكاريوف إن العلماء علقوا آمالا كبيرة على هذه البعثة العلمية لأنهم توقعوا العثور على آثار حيوانات منقرضة في قعر الفوهة. لكن الواقع خيب آمالهم، ولم يكتشف شيئ هناك.

وأضاف أن الحسابات تدل على أن الفوهة ستمتلئ بالماء بحلول خريف عام 2015 وستتحول إلى بحيرة.

يذكر أن العلماء الروس يرجحون ان سبب نشوء الفتحة العملاقة يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن الفتحة قد تكونت مع انطلاق الغازات بشكل مفاجئ من تحت سطح الأرض، حيث أن الغاز المتراكم في الجليد يمكن أن يختلط مع الرمال ، ثم يختلط هذا المزيج مع الاملاح وبعدها ينطلق الى الخارج.

و سيبيريا  "هي الجزء الشرقي والشمال الشرقي من روسيا. يمتد غرباً من جبال الأورال حتي المحيط الهادي شرقاً، ومن المحيط المتجمد الشمالي حتي حدود كازاخستان و منغوليا و الصين جنوباً وتمثل 77% من مساحة روسيا (13.1 مليون كيلومتر مربع) ولكن عدد سكانها يمثل 27% من سكانها (39 مليون نسمة)"ويكيبيديا"