انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاق يحمل اسم "ويك أب كول" أو "نوبة صحيان" تلقى إقبالاً لا بأس به على فيس بوك وتويتر، الهدف منها مساعدة أطفال سوريا.
وبدأت سفيرة منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" جميما خان هذه الحملة بغرض جلب تبرعات ومساعدات للأطفال في سوريا، وذلك على غرار حملة "تحدي دلو الثلج"، إذ يجب على كل مشارك في الحملة ترشيح ثلاثة أصدقاء آخرين لفعل الأمر نفسه.
وبالفعل فعلتها العارضة ناعومي كامبل وكذلك الممثل ليام نيسون، إذ التقط كلاهما صور سيلفي لنفسيهما فور الاستيقاظ من النوم في الصباح ونشرا الصور على موقعي تويتر وفيس بوك.
وتأمل اليونيسيف في نجاح هذه الحملة، كما حققت فكرة "تحدي دلو الثلج" نجاحاً باهراً، في جمع تبرعات لمرضى التصلب الجانبي الضموري.
وإذا ما حقق هاشتاق "ويك اب كول" أو "نوبة صحيان" نجاحاً مماثلاً سوف تكون هناك أعداد كبيرة من الصور لوجوه متعبة وشعر غير مصفف وهالات داكنة حول الأعين على الإنترنت.
ويورد موقع لايف هاك الإلكتروني 5 أضرار يمكن أن تسببها "السيلفي" :
1- تخترق خصوصية الأفراد: حيث ان تكنولوجيا بصمة الوجه المستحدثة مؤخراً على فيسبوك، تسمح للسمتخدمين بالدخول واستخدام كاميرا جهاز الكمبيوتر وتصويره ما يزيد عن 350 صورة يوماً، وذلك للتعرف على قسمات الوجه وملامحه، حيث يتم استخدامها فيما بعد لأغراض تجارية ودعائية للترويج لبعض المنتجات وهو نفس الغرض الذي تؤديه صور السيلفي
2- تسبب إدماناً: يلجأ الكثيرون لالتقاط صور "سيلفي" لأنفسهم أكثر من مرة وبأكثر من وضعية محاولين بذلك أن يحصلوا على أجمل "سيلفي"، لاستقطاب الانتباه واستحسان الآخرين، فتتحول بذلك تلك الرغبة لديهم مع الوقت إلى شعور أشبه بالإدمان.
3- تدمير الصداقات والعلاقات الإنسانية: قد تذهل إذا علمت أن تلك الصور "السلفي"، والتي عادة ما يلتقطها أصحابها بهدف جذب انتباه الآخرين وكسب العلاقات الاجتماعية، هي السبب الأول في تشتيت انتباههم لك ، بل وستفقدك أيضاً أصدقاءك ومعارفك، الذين سيسأمون تلك " السلفي" المتكررة، فهي تحطم أواصر العلاقات الحميمية، بحسب ما أكد باحثون علميون.
4- قد تصبح إحدى الاضطرابات النفسية: اخترع الأطباء والعاملون في جمعية الأطباء النفسيين ما يعرف باسم " المزحة أو المقلب" ذو مغزى وعبرة وكانت تلك المزحة عبارة عن لافتة كُتب عليها ما يوحي أن هناك اضطراباً نفسياً يدعى "سيلفتي" أي ملتقطون السيلفي وأن هناك مراحل للمرض المرحلة الأولى وتدعى "بوردلاين" ويلتقط صاحبها ما يعادل 3 صور سيلفي يومياً والمراحل المتطورة والمزمنة والي يلتقط أصحابها سيلفي طوال اليوم ونشرها أكثر من 6 مرات على شبكات التواصل الاجتماعي، وما إن وصل المغزى للمرضى، حتى تم الكشف عن المزحة، ليعلم الجميع أن "السيلفي" قد تتطور لتصبح مرضاَ فيما بعد.
5-تفقد صاحبها التركيز وتعزله اجتماعياً عن الآخرين: عادةً ما تشير "السلفي"، إلى نرجسية صاحبها وحبه الجنوني لنفسه، وما إن يبدأ بالتعود على التقاطها بكثرة يومياً حتى تبدأ عليه أعراض العزلة الاجتماعية وينعزل عن الآخرين ومشاعرهم تدريجيا، حيث يصبح حبه وولاؤه الأول لنفسه بالدرجة الأولى.