أخبار الآن | القاهرة – مصر – (غرفة الاخبار)

الفن هو موهبة إبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر. لكن لا نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بفنانين إلا الذين يتميزون عن غيرهم .و الفن الناجح هو الفن غير التقليدي، الذي يبدعه فنان يمتلك أفكاراً غير تقليدية.

بدأت المصرية أمل صلاح (29 عاما) قبل ثلاث سنوات تجارب مختلفة لإبداع لوحات فنية باستخدام خامات غير تقليدية.

تُكَون أمل الحاصلة على شهادة في الهندسة أشكالا ولوحات فنية بالمسامير المعدنية التي تدقها متلاصقة في مُسطح من الخشب.

ترسم الفنانة مواضيع لوحاتها في باديء الأمر باستخدام الكمبيوتر ثم تطبعها على الورق وتبدأ تنفيذها على الخشب.

وقالت عن بداية تجربتها "أنا ابتدأت من ثلاث سنين عملت لوحة لجوزي وابني بالدوتس (النقط) وبعدين قلت أعملها حاجة ثلاثية الأبعاد (بالانجليزية) شوية علشان أعلقها عندي في البيت. أنا كنت راسمة الرسم الظلالي (بالانجليزية) بتاعهم بس. قلت أجرب أعملها على فل (فلين) مثلا عشان تبقى مُجسمة شوية. قعدت أجرب. دبابيس (بالانجليزية) عادية.. دبابيس يعني أو خلة (الأسنان) أو كدا وفي الآخر استقريت على المسامير (بالانجليزية) وعملتها في البيت والناس عجبتها الحاجة فقالوا لي طيب ما تكملي يعني.. أكمل أعمل بقى حاجة ثانية.. لوح (لوحات) ثانية."

وصادفت أمل كثير من الصعوبات مع استمرارها في إبداع لوحاتها المبتكرة بعضها مع تجار الأخشاب.

وأضافت "أنا ابتدأت الموضوع كله من الأول مع نفسي. يعني أن أنا بأنزل أنا أجيب الخشب.. بأشيل الخشب على إيدي. أنا عندي ابن عنده ثلاث سنين دلوقت بأتحرك معه في كل حاجة. التعامل مع بقى النجارين.. العمال.. يضحك علي في خشب. هو أنا لازم نوع معين من الخشب اللي يمكن أن يتحمل (بالانجليزية) المسامير دي كلها. فلازم ما يبقاش مهوي من جوة. فيه ناس بقى بيلاقي بنت صغيرة شوية بيقول لك مش ح تفهم حاجة فانضحك علي في الأول فى خشب كثير. لغاية دلوقت فيه حد مُعين بأتعامل معه بقى هو خلاص بقى مضمون. هو اللي بيديني الخشب دا."

وتتوقف تكلفة لوحات أمل على مساحتها والوقت الذي تستغرقه في إنتاجها وتقول إنها لن تتوقف عن المسامير بل تنوي مواصلة التجارب لاستخدام خامات أُخرى مختلفة غير تقليدية.