البيرو، 18 يناير، أ ب –

أن ترسم بالألوان المائية فهو شيء مألوف، لكن من غير المألوف أن ترسم لوحة تحت الماء. هو حلم راود الفنان البيروفي باسكوال ميم بيلا منذ صغره حتى حققه بغوصه تحت الماء في المحيط الهادئ مصطحبا معه فرشاتـَه وألوانه الزيتية ليبدأ برسم الأسماك الملونة والشـُعب المرجانية وغيرِّها من مظاهر الحياة المائية الطبيعية في المحيط.

يقول ميمبيلا إنه كان يرسم قوارب صيد السمك والشواطئ والأمواج، لكنه لم يجرب قبل ذلك الرسم تحت الماء. ويهدف الرسام البيروفي من هذه الخطوة الى نشر التوعية بحماية واحترام الحياة المائية التي باتت مهددة بالخطر بسبب التلوث.

يشار إلى ان هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها فنان برسم لوحة طبيعية تحت الماء فقد نظم الفنان الروسي دينيس لوتاريف، الذي يهوى رسم اللوحات تحت الماء ، معرضاً لأعمال فنية في سانت بطرسبرغ كان قد رسمها في مياه البحر الأحمر و البحر الأسود.

هذه البيئة المائية ، قد تكون بيئة فنية غير مألوفة لكثير من الفنانين ، غير أن هذا الفنان الروسي و يدعى دينيس لوتاريف دأب على رسم أعماله الفنية في أعماق مياه البحار للجمع بين هوايتين ، الغوص و رسم اللوحات.

هذا و يشار أيضا إلى ان الأعمال الفنية التي قام برسمها الفنان الروسي دينيس لوتاريف كان قد رسم بعضها على عمق وصل إلى ثلاثين قدماً تحت سطح الماء.