دبي ، الامارات ، 29 مارس 2014 ، متفرقات –
قال علماء إن أنواعا من الغربان تتخذ من جزر في شرق استراليا موطنًا لها؛ حيرت العلماء منذ زمن بعيد بسبب ذكائها الشديد أثبتت نبوغها الآن من خلال قدرتها على حل لغز واحد على الأقل في مستوى طفل عمره سبع سنوات.
ومثلها مثل غيرها من الأبحاث فإن هذه الدراسة التي تركز على المهارات الإدراكية لغير البشر تسلط الضوء على مفاهيم منها تطور القدرات المعرفية والذكاء وما إذا كان تباين القدرات المعرفية يتمخض عن إمكانات فذة أو بمعدلات تختلف تمام الاختلاف حسب الأنواع، وتشير النتائج التي أعلنت يوم الأربعاء إلى أن فهم الأسباب وتأثيراتها ربما يكون قد نشأ في مراحل مبكرة نوعا ما.
وقالت “سارة جيلبرت”؛ عالمة الأحياء بجامعة أوكلاند، التي أشرفت على هذا البحث إنه من خلال دراسة القدرات المعرفية للحيوانات الأخرى؛ “سيكون بوسعنا تقييم العوامل التي يرجح أن تكون قد أدت إلى نشوء الآليات الإدراكية المختلفة لاسيما الحل المرن للمشكلات أو ما يعرف باسم الذكاء الذي يمكن أن نلمسه في مجموعات معينة داخل المملكة الحيوانية، وأضافت؛ “فهمنا لذلك قد يعيننا بدوره على أن نتعرف على نشوء الإدراك وتطوره لدى الجنس البشري”.
الغراب هو جنس من الطيور ينتمي إلى غرابيات، وهو من الطيور المعروفة في كثير من أصقاع العالم، كما تتعدد أنواعه وأشكاله وفصائله، وإن غلب عليه اللون الأسود الذي يطلق عليه الغراب النوحي.
يتميز الغراب بهيبة صوته الذي جعل الناس تتشاءم من رؤيته أو سماع صوته إضافة إلى لونه الأسود الفاحم.
والغراب تجذبه الأشياء اللامعة والملونة كثيراً، وليس مستغرباً أن يجد الناس في أعشاش الغربان قطعا الصابون الملونة والأشياء المذهبة اللامعة.
يعتبر الغراب من الطيور المفيدة صديقة الفلاح، إذ إن الغراب يتغذى على الآفات والحشرات شأنه في ذلك شأن الهدهد وأبو قردان
يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة مع غيره من الطيور, حيث يمكنه أن يستخدم الأدوات, و يبنيها كذلك.