دبي ، الامارات ، 21 يناير ، البيان – 

قد يبدو الأمر جليا ولكنه الآن أصبح رسميا. فوفقا لبحث إستقصائي أجرته جامعة دريسدن لصالح إتحاد صناعة السيارات “في دي إيه” فإن مالكي السيارات التقليدية ” الكلاسيكية ” وتلك التي تلقي الاهتمام والإعتزاز في ألمانيا هم السائقون الأكثر أمانا على الأرض.
  

وتشير الأرقام إلى أن أصحاب هذه السيارات القديمة والأطول عمرا، التي تم تجديد الكثير منها بدافع حب مالكيها لها، يقودون تلك السيارات بعناية أكبر من قائدي السيارة العاديين. فالمركبات  التي يزيد عمرها عن 30 سنة تشكل نسبة قدرها 9ر0 في المئة فقط من السيارات التي تسير على الطرق الألمانية، لكنها تشارك بنسبة قدرها 1 ر0 في المئة فقط من الحوادث.
 
ويبلغ عمر ما نسبته 36 في المئة من السيارات في ألمانيا أربع سنوات وهي تشارك بنسبة 31 في المئة من جميع حوادث الطرق.
 
وعندما نأخذ في الاعتبار إحصاءات إصابات الطرق فإن السجل الناصع الخاص بالحوادث بالنسبة لسائقي السيارات الكلاسيكية يصبح أكثر وضوحا. فمن بين كل 100 ألف  سيارة مسجلة، فإن  91 سيارة كلاسيكية فقط كانت طرفا في حوادث من هذا القبيل. 
 
وقد أدت عيوب فنية إلى وقوع حوادث بين السيارات التي تلقي الإهتمام والإعتزاز من جانب مالكيها (8ر0 في المئة) وهي نسبة تثقل كثيرا عما كان عليه الحال بالنسبة لسيارات تصل أعمارها إلى تسع سنوات (5ر1 في المئة).
  
وقال الخبراء إن النتيجة كانت لافتة للنظر على اعتبار أن السيارات الكلاسيكية نادرا ما تتمتع بمجموعة من مظاهر ووسائل  السلامة الإيجابية والسلبية مثل الوسائد الهوائية ومنطقة صلبة لتقليل أثار التصادم، وفي بعض الحالات لا تكون السيارات التقليدية مزودة حتى بحزام أمان.