دبي ، الامارات ، 20 يناير ، متفرقات – 

يعاني الكثير من الأشخاص الكبار منهم والصغار من ادمان شبكات التواصل الاجتماعي مثل: الفيسبوك و التويتر وبرامج المحادثة والدردشة مثل: الواتساب والبيبي ام وغيره، الوسائل التي جعلت الانسان انطوائي ومنعزل بعض الشيء ، اذ لا يمكن لمن يملك هذه الوسائل أن يشعر بالملل وان بقي لوحده لساعات وأيام متواصلة، الأمر الذي يعمل على تفريق أفراد العائلة ويقلل من اهتمامهم بأحاديث بعضهم البعض ( وجهاً لوجه).

ويعاني الأزواج من هذا الادمان المزعج الذي أدى الى اهمال مزمن! اذ باتت الزوجة تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يتخلى فيها الزوج عن هاتفه المحمول بغرض شحن البطارية لتهرع وتخبره بما تريد .. ووصل الأمر لأكثر من ذلك، في حادثة غريبة من نوعها في اليمن، اذ تحول الأمر الى دعوى قضائية تقدمت بها احدى الزوجات أمام احدى المحاكم الابتدائية بمدينة عدن، تتهم بها زوجها بالتقصير والاهمال حيال واجباته الزوجية وذلك بسبب ادمانه على تطبيق “واتساب” بشكل غير طبيعي، وطلبت المرأة الثلاثينية من القاضي أن يلزم زوجها بالعدل بينها وبين الواتساب أي تخصيص وقتٍ متساوي لكل منهما !

وشكت الزوجة اهمال زوجها لمتطلباتها المعيشية بعد ادمانه على تطبيق “الواتساب” بدلاً من تبادل الأحاديث معها والاهتمام بأخبارها ..

الجدير بالذكر أن هنالك الكثير من العائلات التي تفرقت بسبب الادمان على تطبيق “الواتساب” وينعكس الأمر أحياناً اذ يشتكي بعض الرجال من ادمان زوجاتهم وخصوصاً على “whatsapp groups” التقليد الذي يجمع عدة أصدقاء في مجموعة واحدة لمشاركة الأحاديث والنكات، لتجد الهاتف يرسل اشعارات وتنبيهات ليلاً نهاراً، وذلك لاختلاف التوقيت بين بلد وآخر .. الأمر الذي يزعج أغلب الرجال..