دبي، الامارات العربية المتحدة، 11  يناير 2014، متفرقات –

 أثبت علماء أن وطن الصراصير الأول هو أمريكا الشمالية. وكان يعتقد سابقا أن نوع الصراصير “Ectobius” ظهر لأول مرة في أوروبا وإفريقيا منذ 44 مليون سنة ثم انتقل إلى مناطق العالم الأخرى، غير أن نماذج الكهرمان تدل على خطأ هذه النظرية. وعثر العلماء في شمال غرب ولاية كولورادو الأمريكية على نماذج من الكهرمان توجد فيها بقايا متحجرة لأربعة صراصير تنتمي لأنواع مختلفة.

ويبلغ عمر هذه الحشرات 49 مليون عام. وقد سمح هذا الاكتشاف بإضافة 5 ملايين عام أخرى على الرقم الذي كان يعتقد سابقا أنه عمر الصراصير.  وقد تم العثور على هذه الصراصير في الصخور الرسوبية لعصر الإيوسين. وأطلق على أحد الأنواع الأربعة الذي لم يضر به الزمن كثيرا اسم “Ectobius kohlsi”. وهذا أصغر أنواع الصراصير لا يزيد طوله عن سنتمتر واحد وعرضه عن 0،25 سنتمتر.

 التزاوج

الملفت في الصُّرْصُور هو إصدار الذكور منها لصوت صرصرة قوية، هي مزعجة للبشر، لكنها حيوية بالنسبة للصرصور إذ يجتمع الذكر بأنثاه ويتزاوج معها بواسطة هذه الصرصرة، الجهاز المصرصر مركب في أصل جناحيه إذ يتواجد على أحدهما طرف مسنن وعلى الجناح الآخر ضلع بارز، وبالقرب منهما جلد مشدود يشبه الطبل، وتصدر الصرصرة عندما فرك الطرف مع الضلع.

التكاثر

الصُّرْصُور تطوره ناقص إذ تقوم الأنثى بعد التزاوج بحفر شق ودفن بيوضها فيه، وبعد فقس البيوض تخرج حوراء صغيرة تشبه الصرصور، لكن ليس لها جناح، وبعد عدة انسلاخات تتحول إلى صُرْصُور بالغ (مرحلة اليافعة).