دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 ديسمبر 2013، متفرقات ، أخبار الآن – 

يبدي النجم الأميركي، أشتون كوتشر، هوساً كبيراً بمظهره، وهو يسعى حالياً لأن يكون الوجه الإعلاني لأحد تصاميم الأزياء المهمة. ونقل موقع (رادار أونلاين) الأميركي عن مصدر مقرب من كوتشر (35 سنة)، قوله إن “آشتون أصبح مهووساً أكثر من أي وقت مضى بمظهره وطلته”.

واضاف المصدر ان “أشتون ينفق ثروة شهرياً لشراء أجدد الأزياء وأغلاها لأنه يسعى وراء الحصول على صفقة داخل عالم الأزياء”.وأوضح ان “آشتون يسوق نفسه بين كبار مصممي الأزياء على كوكب الأرض لأنه يريد أن يصبح وجهاً إعلانياً لخط أزياء كبير، والإلتزام بذلك طوال عدة سنوات”.

وأكد المصدر أن صفقة من هذا النوع ستجلب لكوتشر مبلغاً مالياً كبيراً، كاشفاً ان عين النجم الأميركي موجهة إلى ازياء “بولو”.وتوقع أن ينجح كوتشر في مسعاه، ويحصل على صفقة مدتها 5 سنوات يقبض خلالها ما لا يقل عن 10 ملايين دولار.

بداياته :-

ولد كوتشر في سيدار رابيدس بولاية ايوا لوالده لاري كوتشر، الذي كان يعمل في مصنع جنرال ميلز ووالدته ديان كوتشر (ني فينيغان)، وهي عاملة في شركة بروكتر آند جامبل.

كما أنه له أصول أيرلندية من جانب والدته. ولدى كوتشر شقيقة أكبر سنا، وهي توشا، وتوأم له، وهو مايكل، والذي أجرى عملية زرع قلب عندما كان هو وكوتشر صغار.كانت طفولة كوتشر من النوع الصعب، فهو شخص مغامر، كما قام بالعديد من الوظائف غير الدائمة، مثل النجارة، ووظائف أخرى متعلقة بحياة المزرعة.

التحق كوتشر بمدرسة واشنطن الثانوية في سيدر رابيدس، ولاية ايوا لمدة عام تقريبا عندما انتقلت أسرته إلى تيفن، ولاية آيوا، حيث التحق فيها بمدرسة كلير- كريك امانا الثانوية.وفي هذه الأثناء، كانت حياته الأسرية مضغوطة.وقال كوتشر “لم أكن أرغب في العودة إلى المنزل لأجد المزيد من الانباء السيئة عن أخي” و”احتفظت بنفسي مشغولا حتى لم أسمح لنفسي بالإحساس.”  

واعترف كوتشر بأنه كان يفكر بالانتحار في سن المراهقة.وفي الثالثة عشرة، حاول أن يقفز من شرفة المستشفى، ولكن والده تدخل في اللحظة الأخيرة.وبحلول ذلك الوقت، تطلق والديه. وخلال سنة تخرجه من المدرسة الثانوية، اقتحم كوتشر وابن عمه المدرسة الثانوية أثناء الليل في محاولة لسرقة الأموال؛ وتم القبض عليه وهو يغادر المكان.

واتهم بتمهمة السطو من الدرجة الثالثة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات تحت المراقبة و180 ساعة في خدمة المجتمع. وقال كوتشر عن هذه التجربة “التي قومته”، أنه فقد صديقته والمنح الدراسية الجامعية المنتظرة، كما جعلته منبوذ في مدرسنه ومجتمعه.والتحق كوتشر بجامعة أيوا،حيث تخصص في هندسة الكيمياء الحيوية (ولكنه لم يحصل على الدرجة)، بدافع من الرغبة في ايجاد علاج لأخيه بمرضه في القلب.

وطرد من شقته، وهو في جامعة ولاية ايوا، لأنه كان مزعج جداً ومشاغب. وقال كوتشر “كنت أعتقد أنني أعرف كل شيء ولكن لم يكن لدي أدنى فكرة. فكنت احتفل، وفي العديد من الأيام كنت استيقظ في الصباح لأعرف ماذا فعلت في الليلة السابقة. لقد سلكت طريقاً صعب جدا. فأنا مندهش أنني لست ميت.

وكان كوتشر عضوا في أخوية دلتا تشي. ولتغطية نفقاتهم، كان يعمل كوتشر في الصيف في قسم الحبوب في مصنع جنرال ميلز للنبات في سيدار رابيدس، وأحياناً كان يتبرع بالدم من أجل المال. وخلال الفترة التي قضاها في الجامعة، تم اكتشافه من قبل كشاف للنجوم في حانة تسمى “ايرلينر في ايوا سيتي”، ولاية أيوا، وتم تجنيده للدخول في مسابقة العارضين “الوجوه الجديدة في ولاية أيوا”.وبعد حصوله على المركز الأول، فاز برحلة إلى مدينة نيويورك من أجل اتفاقية مؤسسة العارضين والموهوبين العالمية (IMTA).وبعد إقامته في مدينة نيويورك عاد أشتون إلى دياره في سيدار رابيدس، أيوا قبل إعادة انتقاله إلى لوس انجلوس لمتابعة عمله.