دبي، الامارات العربية المتحدة، 13 ديسمبر 2013، وكالات –

أكدت النجمة الأميركية، أوبرا وينفري، انها ليست نادمة أبداً على عدم الإنجاب، مؤكدة أن أولادها كانوا سيكرهونها بالتأكيد.
 
وقالت وينفري “59 سنة” في مقابلة مع صحيفة “هوليوود ريبورتر” الأميركية، “لو انجبت.. كان أولادي سيكرهونني بالتأكيد”.
 
وأضافت أن اهتمامها بعملها يعني أن طرفاً ما في حياتها يفترض أن يعاني، مرجحة أن هذا الطرف كان سيكون أولادها لو ولدت أياً منهم.
 
وأكدت أن عدم رغبتها بالإنجاب رافقها منذ طفولتها، مشيرة إلى أنه فيما كانت إحدى صديقاتها تحلم بأن تكون اماً وتختار أسماء لأطفالها المستقبليين، فما كانت تحلم به هي كان “أحلام يقظة” واحدها حول كيف ستصبح مارتن لوثر كينغ يوماً ما.
 
يشار إلى أن وينفري أنجبت طفلاً يوم كانت في الـ14 من العمر ولكنه لم يعش إلا أسابيع قليلة.

أوبرا وينفري ليست نادمة على عدم الإنجاب

ولدت أوبرا في 29-1-1954وعاشت طفولة فقيرة، والدها كان حلاقاً بالإضافة إلى عمله ببعض الاعمال التجارية الصغيرة، والدتها كانت تعمل في خدمة البيوت، عاشت عند جدتها في حي فقير بعد انفصال والديها إلى ان بلغت السادسة من عمرها،

بدأت حياتها مراسلة لاحد قنوات الراديو وهي في 19 من عمرها واكملت تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي من خلال منحة تعليمية حصلت عليها، حيث كانت من أوائل الطلاب الأمريكيين من اصل أفريقي في الجامعة مما سبب لها صعوبات عديدة، انتقلت إلى بالتيمور عام 1976 وبدأت تعمل في برنامج. وأحدث كتاب هو ,يعيش حياة أفضل ما لديكم, كما أنها تمتلك استوديوهات هاربو وتصدر مؤسستها مجلة أوبرا.

بلغت ثروتها عام 2003 مليار دولار مما وضعها في المرتبة 427 في اللائحة التي تضم 476 مليارديرا. وحسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005،احتلت أوبرا المرتبة التاسعة في أول 20 شخصية من النساء الأكثر نفوذا على صعيد وسائل الاعلام والسلطة الاقتصادية. كما احتلت المركز الثاني حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005 في قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم الذي ضم 100 شخصية وصعدت وينفري لتحل محل ميل جيبسون من حيث الثروة فقد بلغ دخلها السنوي 225 مليون دولار.
استضافت شخصيات عالميه ومن أبرزها مايكل جاكسون عام 1993 حينما قدمت البرنامج من داخل مزرعته نيفرلاند ببث مباشر والتي بلغت مشاهدة هذه الحلقه أكثر من 100 مليون مشاهد حول العالم محققتاً أعلى نسبة مشاهده لحلقه في برنامجها مما زاد من شهرتها عالمياً في أوائل التسعينات أيضاً استضافت شخصيات سياسية اجتماعية بارزه مثل بيل كلينتون، هيلاري كلينتون، كوندوليزا رايس. كما عرف عنها ارادتها القوية فقد خسرت من وزنها الكثير بعد أن عاشت سنوات بهذا الوزن وشاركت بماراثون في واشنطن خسرت 90 باوند من أصل 150 باوند.
في حوار تلفزيوني له مع برنامج غود مورنينغ أمريكا في يناير 2009 على شاشة هيئة الاذاعة الأمريكية قال حاكم ولاية إلينوي رود بلاغوفيتش أن صديقا له اقترح عليه ان يطلب من وينفري شغل المقعد الشاغر حينها لباراك أوباما كممثل للولاية في مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن دي سي. وأضاف في الحوار “..بدت انها شخص ما ساعد باراك اوباما بطريقة بارزة لان يصبح رئيسا…”، إلا أنه قرر أن أوبرا ونفري التي تعتبر إحدى أغنى نساء الولايات المتحدة “لم تكن لتقبل العرض على الأرجح”.[1] وستبث أخر حلقة في شهر ديسمبر 2010 واضافه لما كنب فان اوبرا محبوبه جدا