لبنان , 27نوفمبر 2013 , وكالات-
تجتذب مجموعةٌ من الأفلام اللبنانية الروائية الجديدة والتي تعرضُ حاليا في بيروت جمهورا كبيرا وتحصد إيرادات طيبة من مبيعات التذاكر.
وعرض في أنحاء لبنان في الآونة الأخيرة ما يزيد على خمسة أفلام محلية فيما قد يشير إلى صحوة الإنتاج السينمائي اللبناني.
ونالت الأفلامُ الوثائقية اللبنانية نصيبها من النجاح خلال العام الماضي ومنها (ليالٍ بلا نوم) الذي يتناول قضية خطف الرهائن خلال الحرب والذي أثار مناقشاتٍ كثيرة ٍعند عرضه.
وترى حاليا إعلانات أفلام (حبة لولو) و(إبيك) و(غدي) و(عصفوري) و(بيبي) جنبا إلى جنب مع إعلانات أحدث أفلام هوليود التي يفضلها الجمهور اللبناني.
وذكر غبريال شمعون منتج فيلم (غدي) أنه واجه صعوبات كيبرة في الإنتاج لكن النتيجة تستحق العناء.
وقال “نحن واجهنا صعوبات اللي هي صعوبات الإنتاج مثل ما أي عمل بيعمله الواحد فيه كثير تحديات (بالانجليزية).. فيه كثير قرارات بدها تتاخذ كمان بسرعة وقرارات مهمة وهيدي صعبة كثير. يعني كمنتج أنا يعني كانت تجربة صعبة هلق من ناحية بين الجمهور كثر خير الله كثير كثير أحسن من التوقعات حتى.”
(غدي) فيلم فكاهي اجتماعي وحقق أعلى إيرادات في الأسبوع الأول لعرضه وبات حاليا من أعلى خمسة أفلام إيرادا في لبنان.
كتب قصة فيلم (غدي) وأدى دور البطولة فيه الممثل اللبناني جورج خباز وأخرجه أمين درة.
فيلم (حبة لولو) للمخرجة ليال راجحة حقق أيضا أعلى الإيرادات في أسبوعه الأول واستمر عرضه عدة أسابيع.
وذكر الممثل الفكاهي إيلي متري الذي يؤدي دور البطولة في (حبة لولو) أن المخرجة كان هدفها تحقيق نجاح تجاري للفيلم.
وقال “كان فيه تحضير منيح للفيلم ووقت التصوير كان رواق لذيذ الشي عم نتسلى وليال مجددا (بالانجليزية) كانت فاهمة شو بدها.. فاهمة شو بدها.. فاهمة لوين (إلى أين) واصلة.. ما أنها عم تعمل فيلم والله لازم تترك بصمتها كمخرج وأنه تركت لعبة الأفلام ذات المضمون الفكري (بالانجليزية) للعالم اللي بيعملوا أفلام ذات مضمون فكري (بالانجليزية). بدها تعمل فيلم تجاري (بالانجليزية) لأنه فاهمة أنه كمان لازم يكون فيه صناعة السينما مش بس هي للمثقفين (بالانجليزية).. لازم يكون فيه صناعة لأنه الصناعة هي اللي تؤمن جمهور (بالانجليزية) وهي اللي تؤمن مصاري.. ربح.. للربح ينتج كمان تجاري (بالانجليزية)وينتج مضمون فكري (بالانجليزية).”
فيلم لبناني آخر عرض حديثا بعنوان (عصفوري) يحي قصة عدة أسر تقيم في عمارة سكنية في بيروت خلال الحرب وبعدها. ولم يحقق الفيلم إيرادات ضخمة لكن مخرجه فؤاد عليوان قال إنه راض عن عمله ويعد لإخراج فيلم جديد قريبا.
وأضاف عليوان “ليه عملت عصفوري؟ لأنه لقيت أنه كان كمان عصفوري بالنسبة لي نقل قصة البناية اللي هي مشروع للترميم أو الهدم نقل المدينة اللي هي مشروع للإعمار أو شي ثاني. والفيلم كان مشروع كمان بقى كان ها التحدي موجود عندي أنه أنا عم أفوت بصناعة سينما مستقلة شوي.. بصناعة سينما تجمع بين سينما المخرج سينما الجمهور وكل ها الأدوات هيدي اللي أنا استعملتها بالفيلم من أجل هيدا المشروع.”
أعد فيلم (إبيك) بتجميع لقطات من عروض فكاهية على المسرح للفنان اللبناني نمر أبو نصار .
وقالت لبنانية تدعى جويس معوض قبل مشاهدة الفيلم في إحدى دور العرض في بيروت “جايين اليوم نحضر (إبيك) لنمر أبو نصار وإجمالا نحضر ال العروض (بالانجليزية) تبعه وعادة بيكونوا حلوين فجايين تأخذ فكرة الفيلم كيف وراح أحضر الجمعة (غدي) ومحمسين لنأخذ فكرة كيف الفيلم. وفيه حبة لولو حضرته وكان رائعا (بالانجليزية) وكان كثير حلو الفيلم. كثير منيح أنه فيه أفلام لبنانية عم تطلع وإن شاء الله يكونوا جيدين من ناحية المستوى الموقع (بالانجليزية) على مستوى الباقي.”
لكن كثيرا من اللبنانيين ما زالوا غير متحمسين للأفلام المحلية.
وقالت لبنانية أخرى تدعى جودي صغير قبل أن تشاهد فيلما من إنتاج هوليوود في السينما “بصراحة ما عم أحضر فلومة أفلام) لبنانية لأنه ما انجذبت لأنه أحضرهم وخصوص أنه فيه كثير من أصحابي تشجعوا أنه يحضروا ورجعوا ندموا لأنه أحسوا أنه ما في ها القصة (بالانجليزية) الكثير قوية.”
ويحكي أحدث فيلم لبناني يعرض بعنوان (بيبي) قصة امرأة معاقة ذهنيا تخرج من بيتها بمفردها لأول مرة حاملة حقيبة تحوي مليون دولار نقدا. بدأ العرض يوم الخميس (21 نوفمبر تشرين الثاني) ويلاقي إقبالا طيبا من الجمهور منذ ذلك الحين.