عمان، الأردن، 14 اكتوبر 2013، رويترز
قدمت فرقة للرقص الشعبي من كوريا الجنوبية، عرضا للجمهور الأردني بمركز الحسين الثقافي في العاصمة عمّان.
تألف العرض من سبع لوحات راقصة مستوحاةٍ من تاريخ كوريا، منها رقصةُ المروحة ورقصةُ الدائرة التي كانت تؤدى تقليديا في موسم غرس البذور و التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة عام 2009 ضمن أصول التراث الإنساني العالمي.
ونظمت جمعية الصداقة الأردنية الكورية حفلا مماثلا العام الماضي بمناسبة مرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وذكرت ليلى كيم مندوبة سفارة كوريا الجنوبية في عمان أن العرض محاولة لتعريف الأردنيين بأوجه مختلفة للثقافة الكورية.
وقالت ليلى كيم “لم نتوقع أن عدد كبير من الجمهور سوف يأتون إلى العرض ولكن نحن مبسوطين جدا أن نرى جمهور كبير. وكان العرض يهدف إلى تعزيز تبادل الثقافة بين الدولتين. وأنا أتوقع أنه سوف يكون هناك مزيد من الفعاليات الكورية التقليدية هنا في الأردن في المستقبل
ومن جهة اخرى تجوب فرق شعبية تراثية شوارع المدن الباكستانية في محاولة منها للحفاظ على التراث الشعبي عبر مشاركتها في الأفراح والمناسبات الاجتماعية ، ولكن صعوبة الوضع في البلاد بسبب الظروف الاقتصادية كان سببا في قلة الاقبال على مشاهدة عروض هذه الفرق. مهمة فناني هذه الفرق تنحصر في ادخال البهجة والسرور الى قلوب الناس البسطاء ، ولكن يمكنك تلمس الشقاء المحفور في ثنايا وجوههم “فرح في الظاهر وألم في الباطن”. هكذا تبدو حال هذه الفرق الشعبية الباكستانية التي تتنقل من شارع الى آخر بحثا عن الرزق، عن بضع روبيات لـتأمين قوت اليوم. تتجول الفرق منذ صباح كل يوم حتى يأتيها الفرج، والأجرة لا تتجاوز 10 دولارات او 15. الهندية والطبلة والمزمار التقليدي والخلاخيل هي الأدوات الرئيسة التي تعتمد عليها هذه الفرق لتخرج بأحلى ما تغنى به الفلوكلور الشعبي في هذه المنطقة. وتشارك هذه الفرق في حفلات الأعراس ومحافل الحنة وأعياد الميلاد، ولم تختف هذه الظاهرة من الشوارع رغم ركود قاس أصابها بسبب استهداف بعض التنظيمات المسلحة المتشددة لكل ما يمت للموسيقى بصلة.