دبي, الامارات العربية المتحدة, 25 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن-
على الرغم من بواعث القلق الأمني والسياسي في لبنان, توافد آلاف اللبنانيين على معرض بيروت الدولي الرابع للفنون التشكيلية, لمشاهدة ألفي قطعة فنية مختلفة أبدعها مئتي فنان من ثلاثين دولة.
يذكر أن أولى دورات معرض بيروت للفنون التشكيلية كانت في عام ألفين وعشرة.
شارك في المعرض أكثر من خمسين قاعة للعروض الفنية من لبنان والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
وقال المنظمون, إن دورة العام الحالي شاركت فيها عشر قاعات أوروبية للمعارض الفنية من بلجيكا وفرنسا والبرتغال و 29 قاعة من دول الشرق الأوسط ومنها لبنان والإمارات وسوريا والسعودية.
وقالت عايدة شرفان التي تشارك في المعرض بأعمال لفنانين لبنانيين من قاعة المعارض التي تملكها في بيروت “يعني الصراحة تفاجأنا نحن كانت الحالة السياسية شوي صعبة بس كلنا حبينا نكمل بالمشروع ولقينا أنه فيه كان إقبال كثير كثير حلو.. كثير ناس اجو من يوم المعرض لهلق فعلا يعني فينا نقول إنه ما قدرنا قعدنا يعني ما مرق عشر دقائق قعدنا فيهم وهيدا الشي كثير مهم.”
وأثني الزوار على المعرض والأعمال الإبداعية المختلفة التي يضمها.
وقالت زائرة تدعى نورا نويهد “فيه كل شي هيدا الحلو في أنه فيه رسالة (بالانجليزية) أنه ما بدنا حرب. فيه رسالة بأسلوب إسلامي (بالانجليزية).. فيه ما يماثل فنون الشارع (بالانجليزية).. فيه أعمال نحت (بالانجليزية).. فيه فن شعبي (بالانجليزية).. فيه كل شي.”
كانت أولى دورات معرض بيروت للفنون التشكيلية في عام 2010. وقال المنظمون إن دورة العام الحالي شاركت فيها عشر قاعات أوروبية للمعارض الفنية من بلجيكا وفرنسا والبرتغال و29 قاعة من دول الشرق الأوسط ومنها لبنان والإمارات وسوريا والسعودية.
وقال فنان تشكيلي لبناني يدعى باسل جونية خلال زيارة للمعرض “معرض كثير حلو. فيه كثير أشياء مبتكرة من حيث المواد (بالانجليزية) عم بيستعملوها وأنا ما بيهمني بالفن يعني بمجالي (بالانجليزية) بيهمني أشوف هيك أشياء وتعلمت أشياء جديدة يعني. يعني أنا مثلا لو ما جئت هلق ما كنت تعرفت على تطورات (بالانجليزية) أكثر بمواضيع المواد (بالانجليزية)اللي عم بيستعملوها.”
لكن فنانة الجرافيكس اللبنانية نورا اعترضت على على كثرة الصور الفوتوغرافية المعروضة عن الحرب.
وقالت “رأيت الكثير من الصور عن الحرب ولم يغجبني ذلك. كما أن هناك الكثير من اللوحات التجريدية بينما كنت أتوقع المزيد من التحديد. لكنه معرض للفن الحديث ولذا…”
وضم المعرض هذا العام لأول مرة أعمال فنانين من جنوب شرق آسيا جناح خاص منها صور فوتوغرافية ولوحات مرسومة وقطع نحتية وأعمال بالفيديو من سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند.
وفي المعرض أيضا قسم خاص تعرض فيه صور فوتوغرافية لستة مصورين صحفيين عن الحرب الأهلية اللبنانية.