الحادثة ليست بالجديدة، ولكن القرار بالحكم صدر أول من أمس في محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سعيدة بالجزائر.
وقد تناقلت الصحف الجزائرية الحادثة الغريبة من نوعها، والتي قتل فيها الجاني زوجة شقيقه ليسرق المال الذي كان يعلم أنه موجود في البيت، تاركاً إياها تسبح في دمائها التي كانت الدماء التي كشفت هويته.
وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية فإن تفاصيل الجريمة التي وقعت في فبراير الماضي أن الجاني اتصل بأخيه العسكري، موهما إياه أنه سافر إلى الجزائر العاصمة من أجل جلب تحاليل ابنته التي كانت مريضة، ثم يعود بعد ذلك إلى مدينة المشرية حيث تعيش العائلة، إلا أنه في حقيقة الأمر كان قد أصبح في المدينة فعلاً.
ذهب القاتل إلى منزل شقيقه، ولما فتحت له زوجة شقيقه (الضحية) الباب، وجه لها 8 طعنات قاتلة بواسطة خنجر، وقام بسرقة المال، ثم أن أغلق جميع منافذ البيت، وفتح أنبوب الغاز، وأضرم النيران.
لكن حارس الحي اكتشف تسرب دخان من إحدى العمارات فتوجه مسرعا لإبلاغ السلطات الأمنية، التي عثرت على جثة الضحية تسبح في بركة من الدماء، ويبدو أنها لم تفارق الحياة فوراً بل كتبت قبل وفاتها اسم قاتلها بالدم الذي كان ينزف من جسدها، الذي تبين من التحريات أنه شقيق زوجها، وتم توقيفه واعترف بفعلته الشنيعة، ليحال على محكمة الجنايات التي قضت بإدانته بعقوبة الإعدام.