ما هي النصائح المتبعة لطلب زيادة الرواتب؟

  • ارتفع التضخم في جميع أنحاء العالم، وأصبحت القوة الشرائية للرواتب أقل
  • يتطلع العديد من الموظفين والعمال للمطالبة بزيادة رواتبهم
  • ما يقرب من  62٪ من الموظفين يخططون لطلب زيادة في الرواتب هذا العام

 

ارتفع التضخم في جميع أنحاء العالم، وأصبحت القوة الشرائية للرواتب أقل من وضعه قبل الأزمة.

يتطلع العديد من الموظفين والعمال للمطالبة بزيادة رواتبهم، لكن العديد من الشركات ترفض ذلك بسبب زيادة التكاليف عليها.

عرض خبراء لبيزنس إنسايدر عدة نصائح تفيد الموظفين الراغبين في زيادة رواتبهم، تصلح للاستخدام خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة، وكان على رأسها أنه خلال الأوقات الصعبة، يجب أن يرى العمال أنفسهم كأحد الأصول لشركتهم.

قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن الخبراء يقولون إنه حتى في ظل اقتصاد هش مثل الفترة التي نعيشها الآن،  فإن معظم أصحاب العمل يميلون إلى الاحتفاظ بالعمال أصحاب أفضل المواهب والقدرات.

بعد كل شيء، يعد التوظيف أمرًا صعبًا، وبينما يفقد بعض الأشخاص وظائفهم، يظل معدل الإقلاع عن العمل – عدد العمال الذين يتركون مناصبهم طواعية – عند مستويات قريبة من المستويات القياسية.

طلب الزيادة

 وفقًا لمسح أجرته روبرت هاف، شركة استشارات الموارد البشرية، فإن ما يقرب من  62٪ من الموظفين يخططون لطلب زيادة في الرواتب هذا العام.

إذا كنت أحد هؤلاء العمال، فأنت بحاجة إلى خطة للنجاح في خطتك.  كيف تختار الوقت المناسب؟ وأفضل طريقة لتقديم الطلب؟ وماذا تفعل إذا لم تحصل على الإجابة التي تريدها؟

اختيار الوقت المناسب

هناك فكرة خاطئة مفادها أنك بحاجة إلى الحصول على ترقية أو إنجاز عمل ضخم من أجل طلب زيادة،  كما قالت ليز تيليا، الخبيرة المهنية ومؤسِسة Fem Home للتدريب المهني والحياة.

لكن تيليا تقول إنك لا تحتاج ذلك، فيكفي تقديم سجل حافل من الإنجازات التي قدمتها للشركة وجعلتها أكثر ربحية وتنافسية، ويعزز هذا السجل أن يكون هناك إنجاز قريب.

كما أن بعض الناس تخجل من طلب زيادة في رواتبها، لكن قالت كيلي لانان، نائبة رئيس فيديليتي للاستثمارات  تقول إن التضخم الآن الأعلى منذ عقود، وفي حالة تأثير التضخم على حياتك وتكاليف المعيشة، فلا يعد طلب زيادة أمرًا محرجًا.

قالت لانان  “سواء كنت جديدًا في القوى العاملة أو كنت محترفًا ذا خبرة، يجب أن تفكر في طلب زيادة في الأجور لمواكبة التضخم وتقلبات السوق وارتفاع التكاليف”.

قيم نفسك

بعد ذلك، تحتاج إلى دفع مدرائك لإدراك قيمتك في سوق العمل.

 وصي الخبراء بمقارنة المسمى الوظيفي لك بعبء العمل والمسؤوليات، بالإضافة إلى رواتب الشركات الأخرى  في الوظائف المماثلة.

بالإضافة إلى ذلك، انظر إلى بيانات الأجور للمسمى الوظيفي الخاص بك على مواقع الويب مثل جلاسدور و إنديد، والتي تحتوي على مجموعة من نطاقات الرواتب والتقديرات التي أبلغ عنها الموظفون.

عليك أن تتعامل مع طلب زيادة المرتب كمشروع، وعليك تقديم عرض تقديمي ممتاز لنجاحه، لذلك يجب أن يتضم هذا العرض القيمة التي أضفتها لشركتك، وأن يقدم دليلاً على هذه المساهمة.

تقول تيليا إن العديد من الأشخاص ينضمون إلى شركة  ما ويتقاضون أجورًا،  لا تتناسب بعد ثمانية إلى 12 شهرًا، مع مستوى العمل الذي يقومون بهK لذلك، عليك أن تطلب من رئيسك في العمل أن يتم تعويضك بالأجر والترقية، وتحدث عن تغيير المسمى الوظيفي لا عن زيادة في الأجر فقط.

ادرس وضع شركتك

في ظل اقتصاد متوتر، من المهم أيضًا أن تُظهر أنك تعرف كيف تسير الأمور، ف إذا كانت شركتك قد شهدت تسريحًا للعمال مؤخرًا، فأنت بحاجة إلى إظهار كيف أدى فقدان زملائك إلى مضاعفة عملك، وأن هذه الزيادة ستعوض بعضًا من هذا العمل.

لكن عليك أن تكون مستعد لبرهنة أن عملك تضاعف، من خلال قوائم الإنتاج.

استعد للرفض

إذا تم رفض طلبك بالزيادة، فاسأل مديرك ما هو مستوى الأداء الذي يستحق الزيادة، ومتى بإمكانك أن تحصل عليها؟

وإذا لم يتحقق طلبك، فاطلب مكاسب أخرى، مثل زيادة أيام العمل من المنزل، أو منحك دورة للتطوير المهني، أو أي ميزة أخرى تقدمها الشركة.

وعليك في كل الأحوال أن تدرك أن رفض طلبك لا يعكس قيمتك المهنية، فربما يكون السبب الوحيد للرفض هو عدم وجود قدرة مالية للشركة.