أخبار الآن | لبنان – وكالات

يواصل سعر صرف الدولار في لبنان ارتفاعه، إذ وصل إلى حدود الـ4000 ليرة لبنانية في السوق السوداء، في حين أن المصرف المركزي ما زال يحافظ على سعر رسمي وهو 1512 ل.ل.

وينعكس الصعود الكبير في سعر الدولار على الأسواق بمختلف القطاعات، في حين أن التقارير تحدثت عن أنه لا دولار في الأسواق، خصوصاً أن المصارف اللبنانية توقفت عن تسليم زبائنها ودائعهم بالعملات الأجنبية. كذلك، المنوال نفسه برز لدى الصرافين في السوق الموازية، مع العلم أنّ الأيام الأخيرة كشفت عن تورّط عدد منهم في الأزمة القائمة بالتعاون مع موظف كبير في مصرف لبنان.

ومؤخراً، فإن الخبير الاقتصادي الأميركي البارز ستيف هانكي، علّق على استعداد لبنان تعويم الليرة بعد تأمين مساعدات خارجية. وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “يبدو أنّ لبنان ابتلع سم صندوق النقد، إذ يخطط لبنان لتعويم الليرة بعد أن تصل يداه إلى أموال صندوق النقد الإنقاذية”. وأضاف: “حسناً، لن تعوم الليرة على مياه هادئة. كلا، بل ستغرق الليرة كما يغرق الحجر في الماء”.ولهذا، فإنّ كلام هانكي يشير إلى أنّ “الدولار يواصل صعوده الجنوني أمام الليرة”.

كلام هانكي يأتي بعد تصريحات لوزير المالية اللبناني غازي وزني الذي أكد أن “بلاده مستعدة لتلبية طلب صندوق النقد الدولي تعويم سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية، لكن بعد تلقيه الدعم الخارجي، على أن يُعتمد في المرحلة المقبلة سعر صرف مرن”.

وفي حديث لوكالة “فرانس برس”، قال وزني: “يطالب صندوق النقد دائماً بتحرير سعر صرف الليرة. هم يريدون توحيد أسعار الصرف والتعويم، لكن الحكومة اللبنانية طلبت مرحلة انتقالية تمر بسعر الصرف المرن قبل أن نصل إلى التعويم”. وأضاف: “علينا تعديل سياسة التثبيت إلى سياسة سعر الصرف المرن في مرحلة أولى وعلى المدى المنظور، وحين يصلنا الدعم المالي من الخارج ننتقل إلى التعويم”.

وكانت الحكومة اللبنانية بدأت، الأربعاء الماضي، أولى جلسات التفاوض رسمياً مع صندوق النقد الدولي، في خطوة تأمل منها الحصول على دعم مالي ملحّ للخروج من دوامة انهيار اقتصادي متسارع.

تريندينغ الآن | ثورة جياع في لبنان رغم كورونا

رغم أن كورونا في لبنان ينتفض من جديد، لا يخاف المتظاهرون الموت من الفيروس بقدر ما يخافون الموت جوعا، غضب على السياسيين وسخط من انهيار العملة المحلية , حيث لامس سعر صرف الدولار الامريكي من 4000 آلاف ليرة لبنانية.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

وزارة السياحة التونسية تقدم بروتوكولا صحيا ليتم اعتماده في إنعاش السياحة