أخبار الآن | بروكسيل – بلجيكا (أ ف ب)

أرجأ القادة الأوروبيون إلى أيار(مايو) المقبل، إعداد خطة لإنعاش الاقتصاد في مواجهة الركود الناجم عن تفشّي وباء كوفيد-19 الذي أوقع أكثر من 184 ألف وفاة في العالم.

وفي ختام قمة عقدت عبر الفيديو، قرّر قادة دول الاتحاد الأوروبي تكليف المفوضية الأوروبية إعداد اقتراحات اعتباراً من أواسط شهر أيار (مايو).

ولم يتوّصل قادة التكتّل الذي يواجه على غرار العالم أجمع أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ العام 1945، إلى “توافق” حول آليات إنعاش الاقتصاد، وفق ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حين تحدّث رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن “مرحلة مهمة”.

من شركات الطيران إلى مجموعات صناعة السيارات مروراً بقطاع السياحة، بدأت المؤسسات الكبرى في العالم تنشر أول أرقامها الفصلية لكشف حدة الصدمة.

و”نتفليكس” هي المستفيدة الوحيدة بعد أن أعلنت الثلاثاء عن ارتفاع أرباحها بحيث ازداد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالى 16 مليوناً خلال فترة الإغلاق المفروضة في معظم أنحاء العالم في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقد تشهد أوروبا القارة التي سجّلت أعلى عدد وفيات مع أكثر من 113 ألفا من أصل 184 ألفا منذ ظهور الفيروس في الصين نهاية 2019، ركودا هذا العام ب1,7% بحسب صندوق النقد الدولي.

ولدى بدء الاجتماع، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قادة الاتحاد الاوروبي من مخاطر “التحرك قليلا جداً وبشكل متأخر جداً” لمواجهة العواقب الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

لكن الانقسام مستمر بين القادة الأوروبيين حول قيمة خطة النهوض المشتركة وطريقة تمويلها المقدرة بمئات مليارات اليورو.

وتعهّدت المستشارة الألمانية زيادة مساهمة بلادها في موازنة الاتحاد الأوروبي إلا أنها استبعدت تشارك الديون الوطنية، وهو ما تطالب به دول الجنوب.

مصدر الصورة: REUTERS

للمزيد

توقعات بتراجع النقل الجوي في الشرق الأوسط للنصف بسبب كورونا