أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

قد لا يعرف مستخدمي العملات النقدية من أين تأتي هذه العملة المتقنة والتي تدل على خبرة وحرفية المصنع التي صنعها  و من خلال مصنع واحد تصنع أغلبية العملات النقدية في العالم يفتخر مصنع موناي دو باريس بصنع هذه العملات

قد لا يعرف أغلبية الأشخاص أن أكثرية العملات في جيوبهم تأتي من على بعد ستة آلاف ميل، وتحديدا، من الزاوية الجنوبية الغربية في فرنسا.

و تايلند التي تعد واحدة من عشرات البلدان تستعين بإنتاج بعض، أو كل، قطعها النقدية، بمصانع أجنبية لسك العملة.

إذ يعود الأمر لافتقار هذه الدول التسهيلات والقدرات والدراية الكافية لصنع عملتها بنفسها.

في مصنع "موناي دو باريس" بإحدى ضواحي مدينة بوردو، تستعد 25 قطعة من عملة ساتانغ التايلندية المعدنية، ليتم إرسالها إلى الجانب الآخر من العالم، بعد الانتهاء من تغليفها حديثا.

وتقوم الدول بإرسال نماذج منقوشة لعملاتها ليتم بعد ذلك عملية الفحص والتدقيق ومن ثم ينتقل النموذج لعملية الإنتاج؛ كما تصل بعض اللجان من الدول التي ترغب في إعادة تصميم عملاتها من الألف إلى الياء

وهناك حوالي من 40 الى 50 دولة تستعين بمصادر خارجية لإنتاج عملاتها،  الأمر الذي يعطي موناي دو باريس 1000 سنة من الخبرة والبراعة و ألافضلية أمام المنافسين، لا سيما مصانع السكوك الملكية التابعة  لبريطانيا وكندا.

في حين تسعى الشركات الخاصة للحصول على عقود لطباعة الأوراق النقدية، يقول مدير العملات الأجنبية في موناي دي باريس، ناتالي باسكيت، إن سوق القطع النقدية لا يزال إلى حد كبير حكرا على الدولة.

و الاتجاه فى أوروبا نحو وسائل الدفع الإلكترونية، بيد أنه ليس كذلك في بلدان أخرى،  وقسم العملات الدولية حقق أفضل أداء له خلال 15 عاما.
 

 

إقرأ أيضاً

قصة حقيقية: فتاة أمريكية ترد الجميل لمشرد ساعدها بمنحه ثروة

رغم الكفاءة.. جيل الألفية أقل حظا من آبائهم إقتصاديا