أنمار الأحمد
أطلق حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم خطة دبي ألفين وواحد وعشرين بأسلوب مبتكر يرتقي الى اهداف الخطة الاستراتيجية المتامشية مع أفضل المعايير العالمية.. الزميلة خديجة الرحالي تشرح لنا بالتفصيل الاطار العام للخطة و محاورها و الية تطبيقها مع المراحل التطويرية المفصلة من الان الى عام ألفين وواحد و عشرين.
سبعُ سنوات ٍتفصلنا عن عامِ ألفين وواحدٍ و عشرين سبع ُسنوات محددةِ الاهداف عاليةٍ في التطلعات دقيقةٍ في التطبيق
خطة ٌترسم استراتيجية َدبي لعام 2021
أطلقها نائبُ رئيس الامارات ، رئيس ُمجلس الوزراء، حاكمُ دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إيذاناً ببدء مرحلة ٍجديدة من العمل ِالتنموي في كافةِ المجالات وفقَ أسسٍ علميةٍ مدروسةٍ وواضحة ٍودقيقة.
الإطارُ العام للخطةِ تضمنَ ستة َمحاور رئيسيةٍ، تحدد السياقَ العام للعملِ الحكومي بدبي، تصفُ هذه المحاورُ الشكل َالذي ستكونُ عليه دبي في عام 2021.
محاور الخطة ِ كالتالي :
الأول : موطنٌ لأفرادٍ مبدعين ملؤُهم الفخر والسعادة.
الثاني: مجتمعٌ متلاحمٌ ومتماسك.
الثالث: ان تكون دبي المكانَ المفضلَ للعيشِ والعمل والمقصدَ المفضّل للزائرين.
الرابع : أن تكون دبي مدينةً ذكيةً ومستدامة.
الخامس : أن تكون دبي محور رئيس في الاقتصاد العالمي
السادس : حكومة رائدة ومتميزة.
أما آليّاتُ خطةِ دبي 2021 فقد تضمّنت خطوات ٍواضحة ٍللتنفيذِ الدقيقِ و المُحكم لكلٍ من الخطواتِ المشمولةِ بالمحاور، إذ تتضمنُ أكثر من ستِمائةِ مؤشر ٍهي قوامُ منظومةِ القياس التي سيتم توظيفُها لمراقبة ِالتقدمِ المحرز في عمليةِ التطبيق على مختلفِ المساراتِ وصولاً إلى تحقيق ِالأهدافِ المنشودة وفق َالأطر ِالزمنيةِ المعتمدة.
أما مراحلُ تطوير ِخطةِ 2021 فتمثلت بخمس مراحل :
المرحلة الأول بعنوان : "وضع الإطار ِالاستراتيجي" هذه المرحلة بدأت من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 إلى مارس (آذار) 2014، ويتكون الإطار الاستراتيجي من 6 محاور تتمركز حول: الأشخاص، المجتمع، المكان، الفضاء الحضري، المنظومة الاقتصادية وإطار الحوكمة.
المرحلةُ الثانية "تحليلُ الوضعِ الحالي"
المرحلةُ الثالثة "تحديد الأهداف والمستهدفات"، بدأت من أبريل (نيسان) 2014 إلى سبتمبر (أيلول) 2014، وتضمنت استخدامَ الإطارِ الاستراتيجي في جمعِ البيانات وإجراءِ التحاليل اللازمة لفهمِ وضعِ دبي، وتحديد الفجواتِ الرئيسةِ ومسبباتِها، لتحديدِ مستهدفات ِكميةٍ واضحةٍ لكلِ مؤشر أداء ٍحتى 2021.
جاءت المرحلة الرابعة بعنوان "تطوير ُالبرامج الإستراتيجية" : امتدت من أكتوبر (تشرين الأول) 2014 إلى ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إذ يتم اقتراح وتطويرُ برامج إستراتيجيةٍ تقودُ إلى تجسيرِ الفجوات التي تمَ تحديدُها، و تُسهم في تحقيقِ المستهدفاتِ التي حُددت بناءً على الخططِ الإستراتيجيةِ القطاعية، والخبراتِ الموجودةِ في الحكومةِ وخارجِها.
أما المرحلة الخامسة : "إعداد ُخططِ التنفيذ وتطويرُ نظام ِمتابعة ِتنفيذِ الخطة" من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار) 2015، وسيتم تطويرُ مخططٍ متكاملٍ لتنفيذ البرامجِ الإستراتيجيةِ يحدد ُالموازناتِ وأطرِ الحوكمة وخطةِ معالجة المخاطرِ وخطةِ التواصل وغيرها، وسيتم أيضاً تطوير ُآليةٍ لإدارةِ ومتابعةِ تنفيذ ِالبرامج وتفعيل نظام متابعة ِتنفيذ الخطة.
اذا جاءت خطةُ "دبي 2021 متوائمة ًمع "رؤيةِ الإمارات 2021″ و"الأجندةِ الوطنية"، ومكملةً لخطة ِدبي الإستراتيجية 2015، والتي أطلقَها الشيخ محمد بن راشد خلال 2007.
وقتها هدفت الخطةُ الإستراتيجية إلى تحقيقِ رؤيةِ دبي تحت شعار "دبي، حيث يبدأُ المستقبل"، مركزة ًعلى مجالاتٍ أساسيةٍ عدة، تتمتع ُبإمكاناتِ نمو ٍكبيرة تشمل التنميةَ الاقتصادية، التنميةَ الاجتماعية، البنيةَ التحتية والبيئة، الأمن والعدل، الصحة والسلامة والتطوير الحكومي.. لتبقى إمارةُ دبي رائدة في مختلف المجالات لان حاكمها و شعبها و المقيمين على أرضيها لا يرضون الا بالمركز الاول.