أكدت صحيفة وول ستريت جورنال ان مجموعة آبل الاميركية، اجرت اتصالاتها الأولى مع شركات توزيع في إيران، حول احتمال دخول هذه السوق اذا خـُففت الى حد كاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلد.
علما انه ليس لآبل حتى الآن متاجر أو شركات توزيع معتمدة في إيران. لكن مصادر قريبة من الملف ذكرت للصحيفة الاميركية ان مسؤولين كبارا في هذه المجموعة الاميركية التقوا مسؤولين عن شركات توزيع ايرانية في مقر المجموعة بلندن.
ولا تنوي المجموعة في الواقع ادارة فروع آبل ستور في ايران، لكنها تنوي الاستعانة بشركاء محليين لمنحهم امتيازات من اجل انشاء متاجر متوسطة الحجم تـَعرض فيها منتجاتها فقط.
وقد لجأت الى هذه الطريقة في بعض بلدان اوروبا وآسيا، كما ذكرت وول ستريت جورنال. ولم يشأ متحدث باسم آبل اتصلت به وكالة فرانس برس الادلاء بأي تعليق.
وبذلك ستنضم مجموعة آبل الى شركات اميركية اخرى عاودت بهدوء سياسة الخطوة خطوة في ايران. وتستطيع آبل من جهتها الاستفادة من رفع الولايات المتحدة في ايار(مايو) حظرا على تصدير تكنولوجيا اتصال شائعة الاستعمال الى ايران، كما ذكرت وول ستريت جورنال.
هذا وتفوقت أبل على سامسونغ في عقر دارها من ناحية عدد الطلبات المسبقة لهاتفيها الجديدين "آي فون 6" و"6 بلس" في كوريا الجنوبية قبل طرحه بالأسواق الجمعة المقبل، والذي بلغ 100 ألف طلب مسبق، بينما بلغ عدد الطلبات المسبقة لجهاز سامسوغ الـ"فابليت "غالاكسي نوت 4" نحو 30 ألف طلب فقط.