فيصل جمعة
دبي، 24 فبراير، (رنا عفيفي – أخبار الآن)–
من يتابع وسائل الإعلام اليوم باحثا عن الصورة التي يقدمها هذا الإعلام عن المرأة. بغض النظر عن البلد و الإتجاه التي يأتي منه. يراه غالبا مايقدم صورة مشوهة و غير حقيقية عن النساء حول العالم.
فلماذا لا تكون صور المرأة في الإعلام شبيهة بحقيقة صورتها في المجتمع. ماذا لو كانت صور المرأة في الإعلام بعيدة عن الخيالات الجنسية و الصور الإيحائية.
ماذا لو كانت صورة المرأة ببساطة و حقيقة هذه الصور المستمدة من واقع المرأة وحياتها.
في الإعلام اليوم نجد صور المرأة لا تمثل حقيقيتها ولا تعطي أي مثل أعلى لأي طفلة صغيرة تتعرض لوسائل الإعلام. فمن عارضة الأزياء التي تقف بجانب السيارة الجديدة، أو المرأة اللعوب التي تحاول أن تصل الى الرجل بكل الطرق أو الغير المتزوجة الحانقة على المجتمع أو المرأة التي لا يتعدى مكانها في المجتمع عتبة مطبخها.كل هذه الصور النمطية الخاطئة التي تحاول أن تأطر المرأة بإطار إعلاني ترويجي بعيدا عن حقيقتها، تسيئ للمرأة و مكانتها كإنسان في المجتمع.
فلا شك الإعلام العالمي بحاجة إلى إعادة رسم لصور المرأة لجعلها حقيقية و إنسانية أكثر ويبعد عنها القوالب الترويجية.
*getty images.