العراق ، 22 يناير 2014 ، رويترز –

تزايد بصورة مطردة على مدار العام الماضي عدد الرحلات الجوية القادمة إلى مطار البصرة العراقي مع زيادة الاستثمارات في المنطقة خصوصا في قطاع النفط.
وزاد بدرجة كبيرة عدد العاملين الأجانب في مجال النفط الذين يسافرون إلى البصرة منذ منحت الحكومة تراخيص للتنقيب عن النفط لعدد من الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال.
ولم يتأثر قطاع النفط في جنوب وشمال العراق بالاضطرابات الحالية في البلد.

وقال حسين سالم مدير قاعات المسافرين في مطار البصرة الدولي”مطار البصرة كان يعاني قبل هذه الفترة من قلة حركة الطائرات. بعد جولة التراخيص أكيد أصبحت الحركة أوسع ويلاحظ ذلك من خلال الشركات التي دخلت حيز الطيران في مطار البصرة.”
وذكر سالم أن المطار لم يكن يستقبل رحلات جوية منتظمة قبل عام 2010 إلا من شركة الطيران الأردنية وشركة الطيران العراقية. لكن ما لا يقل عن ثماني شركات تنظم حاليا رحلات إلى مطار البصرة ومنه إلى عدة مقاصد منها اسطنبول والدوحة ودبي وإلى عدد من المدن الأوروبية.
وأضاف سالم “كانت سابقا فقط الملكية الأردنية في بدء الأمر فقط على الملكية الأردنية لعمان مع الخطوط الجوية العراقية. الآن الآفاق أوسع خصوصا دخلت شركات أخرى.. كشركة الناصر اللي هي كانت تأخذ الجانب السياحي ولو لفترة قليلة دخلت الشركات الإيرانية.. شركة ماهان وشركة زاغروس أخذت الجانب السياحي والسياحة الدينية.. أقدر أسميها.. كانت محددة إلى بصرة مشهد وبالعكس. بالإضافة لذلك بعد التراخيص أصبحت لدينا شركات خاصة اللي أحد شركاتها اللآراب بينز.. بالم جيت.. وسكاي.. تعمل هذه الشركات الخاصة على نقل الشخصيات المهمة ورجال الأعمال.”
وخصصت الحكومة العراقية ومحافظة البصرة 65 مليون دولار عام 2011 لتطوير وتوسيع المطار وإعداده لاستيعاب الحركة المتزايدة. ويشمل مشروع التطوير إنشاء مبنى جديد وقاعات إضافية للركاب وإصلاح مدرج المطار.
وقال سالم “كنا سابقا نستخدم قاعة مغادرة واحدة اللي هي رقم واحد. احنا مهيأين و شغالين على خمس قاعات .. ثلاثة فعلية إضافة إلى اثنين رديفات. خمس بوابات جاهزة أو خمس قاعات هي جاهزة أن تستوعب أي عدد يدخل منها.”