واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 17 اكتوبر 2013, وكالات

وقّع الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء النص الذي يعيد فتح الادارات الفدرالية المشلولة منذ اسبوعين ويرفع سقف الدين، بعدما صوت عليه مجلسا الكونغرس، وجاء اعلان البيت الابيض ليضع حدا لازمة سياسية حادة اثارت مخاوف من تعثر الولايات المتحدة في سداد مدفوعاتها، ما  كان سيشكل سابقة بالنسبة للاقتصاد الاول في العالم وسيثير بلبلة في الاسواق العالمية.

 بعد أسبوعين من الشلل الجزئي الذي أصاب الإدارة الفدرالية بسبب إخفاق النواب الأميركيين في التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين العام، وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما على قانون رفع سقف الدين الحكومي بعدما أقره الكونغرس بمجلسيه
أوباما دعا جميع الموظفين الفدراليين الذين أجبروا على التوقف عن أعمالهم إلى العودة أماكن عملهم ، الخطوة هذه تأتي بعد أزمة تسببت في تسريح مؤقت لعشرات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية في أنحاء البلاد منذ بداية الشهر الجاري، مما أثر على كثير من القطاعات الخدمية.
أوباما قال قبل توقيعه على القانون، إن ثمة عملاً كثيراً لا بد من القيام به، وطالب باستعادة ثقة الشعب الأميركي، وأوضح أنه مستعد للعمل مع أي كان بشأن أية فكرة تساهم في نمو الاقتصاد الأميركي وخلق الوظائف الجديدة وتقوية الطبقة المتوسطة وترتيب القضايا المالية على المدى الطويل.
وأعرب الرئيس الأميركي عن قناعته بأن بإمكان الديمقراطيين والجمهوريين أن يعملوا معاً بغية تقدم أميركا، وأكد أن الفرصة متاحة الآن للتركيز على ميزانية مسؤولة وعادلة وتساعد الأشخاص المجدين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وعبر عن أمله في التخلي عن العمل بالأزمات.