يعاني النظام السوري من أزمات مالية واقتصادية تتزايد يوماً بعد يوم، لاسيما  مع اقتراب سعر صرف الدولار في السوق السوداء من المئة ليرة سورية بعد أن كان دون الخمسين ليرة قبل الثورة
كما تعاني وزارة المالية من انعدام التحصيل الضريبي وآخر المؤشرات توجيه مديرية مالية العاصمة إنذاراً ضريبياً لـ 72 فرداً وشركة بينهم مقربون من السلطة، وقد تعذر إيجاد عنوان لهم بعد أن صفوا أعمالهم وغادروا البلاد، ومن أبرزهم  شركات تتبع لعائلات طلاس وكركور وشموط ودعبول.