أخبار الآن| دبي – راديو الآن

“الأسرار يجب أن تبقى مدفونة” هذا ما نسمعه دائماً فكتمان الأسرار بالنسبة للعديد من الأشخاص أمر يحدد قيمة الشخصية وتميزها.

لكن ماذا لو كانت هذه الأسرار متعبة لأصحابها يحملونها ثقيلةً على كاهلهم كالعبء تؤرقهم وتثقل أرواحهم بالهموم، تبقيهم خاضعين لها والقلق يحيط جوانب حياتهم غير مدركين أن الحل أحياناً يكمن بمجرد البوح بها، حتى لو كانت هذا الأسرار بطبيعتها محرجة لأصحابها.

هل فكرتم يوماً بالبوح بأسراركم لنا؟

نهلة ( وهذا اسم مستعار ) صاحبة سر من أسرار برنامج همّ وراح ترددت كثيراً قبل أن تخبرنا سرها عندما سمعت عن فكرة البرنامج تملكتها الرغبة بالبوح لكنها لم تستسلم بسهولة، فقد ترردت وانسحبت ثم أخيراً عادت وقالت: أنا لدي سر يصلح ليكون قثصة في برنامجكم.

أخبرتنا أنها كانت في مراهقتها فتاةً مدللة لأسرةٍ غنية، لكن ذلك لم يمنعها من سرقة النقود والمجوهرات دون أن تعرف ما الذي يدفعها لذلك هكذا أخبرتنا في البداية،

ومع وقوفها للتفكير ببعض الأسئلة التي طرحناها عليها خلال اللقاء، صدمتها قبل أن تفاجئنا نحن بعض الحقائق التي أخبرتنا بها عن نفسها وعن عائلتها وعن الأجواء داخل منزل أهلها والضغوطات النفسية التي كانت تعاني منها.

هل بررت نهلة سرقاتها بأنها كانت بسبب هذه الضغوطات؟

لسنا بموقع إطلاق الأحكام، لكننا نأمل أن تكون نهلة قد ارتاحت قليلاً بعد بوحها بما أثقل روحها طويلاً.

كما نأمل أن نكون استطعنا نقل جانب من حياة شخص قد يتكرر ما حصل معه مع كثيرين.

تعرفوا إلى تفاصيل أكثر عن قصة نهلة من خلال الاستماع لسرها ( سر نهلة ) وشاركونا آراءكم

 

إقرأ أيضاً:

برنامج يحكي أسراركم على راديو الآن عبر تطبيق بودكاست

إقرأ أيضاً:

راديو الآن أف أم على تطبيق “Podcasts بودكاستس“!