أخبار الآن | مصر – القاهرة (رمضان المطعني)

عاشت الرسامة المصرية سارة مدحت حالة حنين إلى الماضي فقررت إستعادة وجوه فنيّة عريقة على طريقتها الخاصة، فجسدت الفنّ الأصيل بريشة أناملها وطعم القهوة لتخرج بلوحات لا يمكن إكتشافها أنها من البن وصلت بإسمها إلى العالمية.

للقصة حكاية ترويها خريجة كلية الفنون التطبيقية عبر فرشتها المشبعة بالقهوة بديلا عن الالوان رسمت طريقها النابع من حبها للمعشوقة السمراء عبر صدفة قادتها لتغير بوصلة فنها لتتفرد بين اقرانها بأدوات تبدوا بسيطة لفن كبير .

انا كنت أشرب القهوة كثيرا وصدفة وضعت الفرشاة بفنجان القهوة بدلا من الألوان ومن هنا بدأ أول تواصل بيني وبين القهوة على الورق الالوان بالنسبه لي كانت الألوان مكلفة جدا كما ان القهوة صنعت تأثيرا عجبني احسست اني استطيع ان اخرج منها رسومات كاملة .

ومما يصعب من مهتمها للتعبير عن درجات الوانها انها خلقت من اللون الواحد الوان درجات عديدة بعد تجارب كثيرة استغرقت عدة أشهر مرورا بتحديات تخطتها سارة مدحت لتتربع على عرش فنها .

عندما اختبرت درجات الوان القهوة وضح تأثيرها خاصة انها لديها خاصية درجات الالوان الفاتحة الى الدرجات الغامقة ولو ما كانت جاءت معي لم أكن استطيع ان ارسم بها اي رسمة .

وجوه لوحاتها استلهتها من حقبة هامة في تاريخ الفن المصري وعبق الماضي الذي ضفرته بالحاضر فهنا الفنان رشدي أباظة وأحمد رمزي وزينات صدقي وهند رستم وها هو محمد صلاح يلوح في الأفق .

تأثير القهوة احسسني بالحنين للماضي واريد ان ارسم شخصيات التي أحبها هذا اول شئ جاء في و كانت اول رسمة للفناة هند رستم عندما اعجبتني الرسمة نشرتها خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهند رستم وشويكار دخلت بهم معرض النمسا الدولي 2017 وكانت هذه هي نقطه الانطلاق .

ولن تكون القهوة وجهتها الاخيرة بل تأمل الرسامة الشابة بأن تستخدم مواد أخرى وتدخلها على فنها في الأيام القادمة .

المزيد:

بعيداً عن القهوة.. 5 خطوات تساهم في تنشيط الجسم وتخلصه من التعب